توفي زيجفريد لنتس عام 2014، ظهرت بعدها ظهرت روايته (المنشق) المكتوبة عام 1951 في سوق الكتب.
أبقى الكاتب الالماني زيجفريد لنس، صاحب رواية (حصة اللغة الالمانية)، رواية منجزة طي الكتمان لمدة اكثر من نصف قرن حتى وفاته.
ستُطرح الرواية (المنشق)، المكتوبة عام 1951، في العاشر من اذار الجاري في الاسواق، أي بعد 56 عاماً. ذلك ما أعلنت عنه دار نشر هوفمان – كامب في مدينة هامبمورغ. وقالت المتحدثة بأسم دار النشر يوم الخميس، بأنه تم العثور على الرواية في الوثائق الشخصية التي أودعها في ارشيف الادب الالماني في مدينة مارباخ الواقعة في ولاية بادن فوتمبرغ. وتعد صيحفة الداس بلد اول الصحف التي تناولت ذلك الخبر.
وكما سبق له أن وافق، خلال إحدى زيارته لمدينة مارباخ في نيسان 2014، على أن تحتفظ تلك المؤسسة العريقة بأرشيفه الشخصي. تُوُفَّيَ لينس والذي يُعد واحداً من اهم كتاب مابعد الحرب، بعد مضي ستة شهور تحديداً في السابع من تشرين الاول 2014 عن عمر ناهز 88 عاماً في هامبورغ.
وسُيسلط الاهتمام على تلك الرواية في احد معارض دار النشر هوفمنا – كامب في فصل الربيع المقب . تُعتبر (المنشق) الرواية الثانية لزيجفريد لنس، على الرغم من اتمام كتابتها وتنقيحها إلا أنها لم تُنشر حتى اليوم.
تتناول الرواية موضوعات جنون الحرب، الصراع بين الواجب والضمير، والتشضي بين الفعل والشعور بالذنب. لكنها ايضاَ قصة عشق وثناء شجي لمدينة الكاتب ماسوريان.
نصت احدى رسائل دار النشر الموجهة الى لنس في عام 1952 بما يلي ” أظنُ ان المسألة خطيرة للغاية؛ نشر تلك الرواية في ظل الوضع الراهن. ستكون عرضة لمراقبة مشددة، فالرواية تمس الرأي العام.”
المصـدر:- هنا
الأخ العزيز والصديق الحميم عباس راضي المحترم
احي فيك الجهد الذي بذل في ترجمة خبر ظهور رواية المنشق،
وحقيقة يعد هذا الخبر سبق صحفي، وأنت أول من نقل الخبر من مصدره الأصل. ولكن لديّ بعض الملاحظات: في جملة الخبر الأول ذكرت كلمة ظهرت مرتين بزيادة. ومن ثم قلت ظهرت في سوق الكتاب وبعدها أيضاً ذكرت ستطرح الرواية في العاشر من آذار الجاري، وهنا نجد تعارض بين الخبر الأول والخبر الثاني، علماً ان ما صرحت به المتحدثة عن دار النشر ” هوفمان – كامب ” في يوم الخميس الماضي والذي صادف يوم العاشر من آذار الجاري، وقد ذكرت في حديثها عن أن الرواية ستطرح في سوق الكتاب في شهر نيسان المقبل. كما ان أسم الكاتب ورد بعبارتين، مرة لنس وفي اخرى لنتس، والصحيح هو لنس وهذا ما أجمعت عليه كل المصادر الحديثة، كما أستغرب من مراجعة النص المنشور في الموقع أعلاه، إذا وجدت ما مكتوب في بداية المقال: تدقيق ريام عيسى، وعلى ما يبد ليّ أن الأستاذ ريام عيسى لم تراجع النص، وقرأت الخبر بشيء من العجالة.. فقد راجعت النص أكثر من مرة وعدت إلى جملة من المصادر التي بحوزتي عن الأدب الألماني الحديث وإعلامه المبرزين..
هذا ولكم جزيل الشكر والتقدير، والشكر أيضاً موصول إلى كادر موقع ” مجلة المشروع العراقي للترجمة ” لنشره الخبر.