ترجمة: يوسف محسن
تدقيق: حسن مازن
———————-
قام الفيزيائي بول ديراك Paul Dirac سنة 1928 بوضع معادلة رياضية جمعت بين تناقضات نظرية الكم جنباً إلى جنب مع النسبية الخاصة لوصف الحالة الحركية للإلكترون في السرع النسبية.
حصل بول ديراك بعد وضعه للمعادلة على جائزة نوبل في عام 1933 – سببت المعادلة مشكلة، فنعلم من خبرتنا الأساسية في الرياضيات إن الجذر التربيعي من الممكن أن يكون سالباً أو موجباً، لذا فمعادلة ديراك لها حلّان: الأول للالكترون مع شحنة موجبة، والثاني للالكترون مع شحنة سالبة. لكن هذا غير موجود في الفيزياء الكلاسيكية.
فسّر ديراك المعادلة على أن لكل جسيم موجود “مضاد الجسيم”، مطابق له بكل شيء لكن معاكس له بالشحنة. على الأرجح أن يكون للالكترون، على سبيل المثال، “مضاد الكترون” مشابه له لكن يكون موجب الشحنة. هذا التفسير فتح امكانية تكوين مجرات وأكوان مكونة بالكامل من المادة المضادة.
لكن عندما تتلامس (أو تحتك) المادة والمادة المضادة تتلاشى المادتان ولاتخلفان غير الضوء. من المرجح إن الانفجار الكبير صنع أعداداً متساوية من المادة والمادة المضادة، فلماذا إذاً توجد المادة بكمية أكثر من المادة المضادة في الكون؟
ح1: http://on.iqtp.org/1a88a
ح2: http://on.iqtp.org/92393
ح3: http://on.iqtp.org/54417
المصدر: http://on.iqtp.org/a6e49