إنَّ نظريّاتُ المؤامرة قدْ تمَّ طرحُها هنا وهناك لأجيالٍ عديدة مع أخرى جديدة تظهرُ طوالَ الوقتِ. وفيما يلِي قائمة تبدأ تنازليّاً لأكبر 15 نظريّة مُؤامرة في العالم على مرِّ الزّمن.
15. الحياةُ على سطح المريخ والأنوناكي:
مُنذُ ذلك الحين الذي أُخِذت فيه صور للمريخ من قبل المسبار فايكنج في عام 1976، فإنَّ الجوابَ على مسألةِ ما إذا كانت هناك حياة على المريخ يبدو أنَّه نعم. الصور التي تصِفُ وجهاً ضخماً يحدِّق لامعاً إلى أعلى من السطح ثبتَ بأنَّها غريبة. وتشمِلُ الصور أيضاً أبو الهول وهرم خماسي الجوانب. عندما أصدرَ زكريّا سيتشين نتائجَ مجموعةٍ من كتاباته عن ما كان يُعرف ببلادِ سومر، حيث يصفُ سيتشين الكتابات التي تحكي عن الأنوناكي، والسُلالة الغريبة الأعلى التي نَزلت وعلَّمت السومريينَ تكنولوجيا جديدة. يتكهَّنُ الكثيرون بأنَّ التشكيلاتِ على سطحِ المريخ بُنيَت من قبل الأنوناكي والذي أفصحَ أيضاً عن فكرةِ أنَّ الأهرامات الكبيرة بُنيَت على يدِ كائناتٍ غريبة باستخدام البشر كعمالٍ عبيد.
14. من كتبَ في الحقيقة مسرحيّات شكسبير؟:
بما أنَّ هناكَ معلوماتٍ تأريخيّة قليلة جداً عن شكسبير، يعتقدُ المؤمنونَ بنظريَّة المؤامرة بأنَّ هذا الكاتب من المحتملِ أن لا يكونَ قد كتبَ المسرحيّات، بل تمَّ استخدامه كمؤلّفٍ للتستّر على الهويّة الحقيقيّة للشاعر البارِع. ويعتقدُ الكثيرونَ بأنَّ شكسبير نفسَه لا يُمكن أن يكونَ قد امتلكَ الثقافةَ التي تمكّنه من كتابةِ مثل هذه الأعمال المتعمّقة. أن المُولّف الأكثرُ قبولاً يُمكن أن يكونَ إما كريستوفر مارلو، أو بن جونسون، أو فرانسيس بيكون أو السير والتر رالي.
13. التطعيم ومرضُ التوحّد:
وقد خاضتْ النَّجمة جيني مكّارثي هذه المعركة لسنوات، وحتى أنَّ روبرت كيندي الابن عبَّر عن رأيِّه قائلاً بأنَّ الساسة يعتقدونَ أن هناك مُؤامرةً بينَ العلماء والشّركات المصنِّعة للّقاح لإخفاء الحقيقة بشأن المكونات الموجودة في التطعيمات. وقد قالت مكّارثي بأنَّ الأمهات من جميع أنحاءِ العالم اللّواتي لديهنَّ أطفال يُعانون من مرضِ التوحُّد قد قالوا لسنوات أن، “نحن نقومُ بتطعيمِ طفلنا و يحدُث شيءٌ ما.”
12. التلفزيون الرقمي والإعلان المموّه:
يعتقدُ الكثيرُ من المؤمنينَ بنظريّة المؤامرة بأنَّ هناك كاميرات وميكروفونات قد بُنيَت سراً في داخل التلفزيونات بحيث يُمكن للحكومة أن تتجسّسَ على الناس. نظريّة أخرى جنباً إلى جنب مع هذه النظريّة هي أن هناك رسائل مموَّهة يتم بثُّها للتأثيرِ على المشاهدين حول ماذا تريدُ الحكومة والصناعات الكبيرة من الناس أن يُصدّقوا به.
11. الاحتباس الحراري العالمي:
أصبحتْ ظاهرةُ الاحتباسِ الحراري موضوعاً ساخناً منذ أن جلبها آل غور إلى مرحلة العالميّة ولكن يعتقدُ الكثيرُ من المنظِّرين أن يكونَ ذلك حيلة من أجل السيطرةِ على طريقة الشعوب في الحياة، ورفع الضرائب والمقصود هنا أن تؤديَ إلى مزيدٍ من السّيطرة، والأستبدادِ الحكومي.
10. الهولوكوست:
صدِّقوا أو لا تصدِّقوا أنَّ هُناك العديد من المنظِّرين دونَ غيرِهم يعتقدونَ أن المحرَقة هي مجرَّد خُدعة. تدَّعي نظريّات المُؤامرة أن النازيّين لم يقتُلوا ما يزيد عن 6 ملايين يهودي خلال الحرب العالميّة الثانيّة ولكنَّ ادعاءات المحرقة كانت مؤامرةً سريّة منِ قبل اليهود لأجلِ تحقيق مصالحَهم الخاصة ولتبريرِ قيام اسرائيل. المنكرونَ يدَّعونَ بأنَّ أياً من حالات الموت التي وقعتْ في معسكراتِ الاعتقال كانت نتيجةً للجوعِ أو المرض وليسَ بسبب السياسة النازيّة المُمنهجة لإبادةِ اليهود. يوميات آن فرانك تقول بأنَّ المؤمنين بنظرية المؤامرة يعتقدونَ بأنَّها مزوّرة.
9. الكفن تورينو:
مُنذُ أنْ تمَّ تقديم الكفن تورينو علناً للجّمهور، فقدْ تسبّبَ بالكثيرِ من الجّدل. يُعتقد أنْ تكونَ هي قطعةَ القِماش التي كانتْ تُغطّي جسدَ السيد المسيح”ع”، ويقولُ البعض بأنَّها تُثبت أنَّ يسُوعَ المسيح نجا من الصّلْب، وأنَّ الفاتيكان قد تلاعبَ بنتائجِ الكربون التي ترجع إلى تلك الحِقبة من أجلِ حمايةِ العقيدة. بالطّبع ينفي الفاتيكان ذلك ولكنَّ المُناقشة حولَ صحتها لا تزال تدور.
8. فايروس الأيدز:
يعتقِدُ المؤمنونَ بنظريّة المؤامرة بأنَّ فايروس الأيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب) قد تمَّ انتاجَه في المختبرات وحقنَه في الأشخاص المثليّين جنسيّاً والأميركيين من أصلٍ أفريقي بواسطة خدعة خلال تجرُبة لألتهاب الكبد الفيروسي نوع -ب- “B” وذلك في عام 1978. ثابو مبيكي، الرئيس السّابق لجنوب أفريقيا، قالَ بأن الأدّعاءات العلميّة بأن هذا المرض نشأَ في أفريقيا هي ادّعاءات زائفة وأنَّ حكومة الولايات المتّحدة في الواقع هي من أنتجَتْ الفايروس في مختبرٍ ما وتحاول أن تضعَ اللوم على أفريقيا. يعتقِدُ المنظّرونَ بأنَّ فايروس الأيدز قد تمَّ انتاجه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية ال سي آي أيه “CIA” لتخليصِ البلد من المثليّين جنسيّاً والأميركيّين من أصلٍ أفريقي ولتقليل أعداد هذه المجموعات.
7. وفاة الأميرة ديانا:
بمجردِ انتشار خبر وفاة الأميرة ديانا، والشكوك بالمؤامرة ظهرَت في كلِّ مكان. وكلُّها تدَّعي بأنَّ الأميرة أُغتِيلَت على يدِ الأسرة الحاكمة لإيقاف ديانا من نشر معلوماتٍ مُحرجة وضارة عن زوجِها السابق الأمير تشارلز. في عام 2013، أعلنَتْ شَرطة سكوتلاند يارد أنَّه تمَّ إعادة فتح ملف القضيّة حولَ وفاة ديانا على أساسِ الادِّعاء القائل بأنَّ هناك حادث سيّارة مُميت تمَّ تدبيرَه من قبلِ القوات الخاصة البريطانية. على الرغم من أنَّ الحكومتين البريطانيّة والفرنسيّة قدْ استبعدتا أن يكونَ موت ديانا نتيجةَ حادثٍ مدبّر، فإنَّ الجدلَ وراء نظريّات المؤامرة التي تقول بأنَّ ديانا تمّ قتلُها لإسكات الأميرة، لا يزالُ قائماً.
6. النظام العالمي الجديد:
المتنوّرونَ والماسونيّونَ هما اثنتانِ من العديدِ من الجمعيّات السرّيّة التي يُفترض أنَّها موجودة. يعتقدُ المُنظِّرون أن هناك نظاماً عالميّاً جديداً يتمُّ الانتقال به إلى حيِّز التنفيذ لإدارةِ العالم تحتَ حكومةٍ واحدة في جميع أنحاءِ العالم. علامات، مثلَ الهرم والعين على ورقةِ الدولار الاميركي تبدو وكأنَّها من صنعِ المتنوّرين. يعتقدُ الكثيرونَ أنَّ الماسونيّين هم وراء مخطّط للسيطرةِ على العالم.
5. الهبوطُ على سطحِ القمر:
على الرغمِ من أنَّ وكالة ناسا قد أطَاحتْ بجميعِ الأدّعاءات التي تقولُ بأنَّ الهبوط على سطح القمر هو شيءٌ زائف، يعتقِدُ المنظّرون أنَّ كلَّ ذلك تمَّ ترتيبَه لأنَّ ناسا كانت في حاجةٍ ماسةٍ للمجدِ من مثلِ هذا الحدث وأنَّ الولايات المتحدة كانت ترفضُ أن تخسرَ سباقَ الفضاء مع الروس. الكثيرون يعتقدونَ انَّ التكنولوجيا المُسغرَقة للهبوطِ على سطحِ القمر في الواقع لم تكنْ موجودة بالعودة إلى عام 1960.
4. روزويل:
في عام 1947 تمَّ إصدار بيان صحفي من قبلِ الجّيش الميداني الجوّي في روزويل مدعيَّا أنَّ “قُرصاً طيّاراً: قد تمَّ انتشالَه من مزرعةٍ في نيومكسيكو. الشائعات التي انتشرَت عن جثثٍ عُثِرَ عليها في موقع الحادث دفعتْ بالعديدِ من المنظّرين أن يعتقِدوا بأنَّ حكومةَ الولايات المتحدة تحتفظ بالحقيقةِ عن هؤلاءِ الغرباء من الجمهور. في وقت لاحق، تراجعَ الجّيش عن زعمهِ وقالَ أنَّه، في الحقيقة، ما تمَّ انتشاله كانَ مُجرّد بالون للطّقس وبأنَّ “الجثث” كانت في الواقع دُمى للإختبار. مقدار السريّة المُحيطة بالمنطقة 51 هو دليلٌ كافٍ للكثيرين أنَّ الحكومة تُخفي بالتأكيدِ صحناً طائراً وجُثثاً للغرباء عن الجمهور.
المنطقة 51 هي الاسم المستعار للقاعدة العسكرية التي تقع في الجزء الجنوبي من ولاية نيفادا في غرب الولايات المتحدة (83 ميلا إلى الشمال الغربي من وسط مدينة لاس فيجاس). _المترجم.
3. 9/11:
على الرّغم من أنَّ الإرهابيّين من تنظيم القاعدة قدْ أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجمات التي وقَعت في الحادي عشر من أيلول، سبتمبر عام 2001 فإنَّ الكثيرينَ يعتقدونَ أنَّ حكومةَ الولايات المتّحدة كانتْ على علمٍ بالهجومِ القادم ولم تفعلْ شيئاً. ويعتقِدُ أصحابُ نظريّة المؤامرة أنَّ الطريقة التي هوى بها البُرجانِ إلى أسفل تُثبت انَّ الحكومة الأميركيّة إمَّا خطّطتْ للهجوم أو ساعدتْ في التّدمير الكامل للأبراج لتأجيج الكراهيّة ولتبريرِ الحروب في أفغانستان والعراق.
2. اغتيال جون كنيدي:
في الثاني والعشرين من نوفمبر، عام 1963، أُغتيلَ الرئيس جون ف. كينيدي. يُكثرُ المنظّرون من الادّعاء القائل بأنَّه كان هناك أكثر من مطلق نار واحد وأنَّ لي هارفي أوزوالد لم يكنْ المسؤولُ الوحيد عن مقتلِ الرئيس. يعتقِدُ البعض بأنَّ أوزوالد إمّا أنّه كان أبلَه أو يعملُ لحسابِ مكتب التحقيقات الفدرالي “FBI”، أو جهاز المخابرات السوفييتي “KGB” أو المافيا. حتّى يومِنا هذا لا يزالُ الجدل مستمراً حول عدد مطلقي النار الموجودين وقتها، وأينَ كانَ المطلقين يتمركزون ومن كان حقاً وراءَ اغتيال الرئيس كينيدي.
1. يسُوع المسيح ومريم المجدليّة:
الفكرة القائلة بأنَّ يسوع المسيح ومريم المجدليّة كانا في الحقيقة متزوجين قد كانت موضوعاً ساخناً للنقاش. على الرّغم من التّبجيل في رواية “شيفرة دافينشي” “The DaVinci”، فإنَّ أساسَ النظريّة يأتي من وثيقةٍ وُجدَتْ في عام 1945 يُطلق عليها إنجيل فيليب. يقولُ معرّفي الانجيل بأنَّ يسوع المسيح كانَ يُفضّل صُحبةَ مريم (المجدليّة) على أيِّ حواريٍّ آخر وأنَّ يسوع كانَ يقوم بتقبيلِ مريم من فمها. الإنجيل يسمّي ذلك ب “علاقة مريم بيسوع” وهي ما تزال قضيّة متنازع عليها في يومنا هذا من قبل الخبراء الدينيّين.
المصدر: هنا