Iraqi Translation Project لأن عقوداً من الظلام الفكري لا تنتهي إلا بمعرفة الأخر الناح..لابد من الترجمة
قبل ما يقارب المائة عام، بدأ مجموعة من المسكتشفين رحلة في أراضي القطب الجنوبي المتجمدة لإنشاء مستودعات إمداد للمستكشف الشهير أرنست شاكلتون، إستُخرجت مجموعة من الصور السلبية (غير محمضة) من أحد الأكواخ، إلتقطها مجموعة من المصورين ودُفنت في كتلة جليد تحت الأرض.
الإكتشاف المذهل كان بواسطة العاملين بالترميم في مؤسسة التراث الأنتارتيكي النيوزلندية لإستعادة إكتشاف كوخ قديم. ويعتقد المستكشفين أن الصور السلبية تُركت هناك من قِبل فريق بحر روز شاكلتون، الذين تقطعت بهم السبل في جزيرة روز أثناء عاصفة ثلجية.
كما تستطيع أن تتخيل، الصور وجِدت بحالة ممتازة لكن المصور ويلنغتون بذل جهدً عظيماً لإتمام العملية وإستعادتها وفك أسرارها. وفقاً لمؤسسة حفظ التراث الأنتراتايكي فإن هوية المصور غير معروفة، على الرغم من أن مصور البعثة كان أرنولد باتريك سبينسر سميث، فعلى الأغلب هو من إلتقطها. بغض النظر عن هوية المصور فإن الإكتشاف مثير للإهتمام.
أضاف المدير التنفيذي نيل واتسون: “هذا أول مثال أراه لصور سلبية لم تتحمض من قبل قرن من الزمن من العصر البطولي في القطب الجنوبي، هناك ندرة في الصور من تلك البعثة”..في النهاية أُنقذ حزب بحر الروز لكن بعد موت ثلاثة من أعضائه من ضمنهم سبينسر سميث. هذه الصور هي الإرث الذي تركه هؤلاء الرجال، يعطينا نظرة الى فترة إستكشاف قديمة مفقودة.
المصدر: هنا
