جيمس غروس، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد لديه أبنة تبلغ من العمرثلاث عشر عاماً وتحب الرياضيات والعلوم. قال جيمس: ”لم يحدث لها أمر غير معتاد، ولكنني أعرف أنه في العامين المقبلين، سيحدث“. إنها بالفعل أنسحبت من الصف لفعل أشياء أكثر تطوراً مع أثنين من الأطفال الآخرين الفتيان. وكشخص يدرس المشاعر الإنسانية للمهنة يقول غروس: ”أنا أعرف مع مرور الوقت أنها ستشعر بالوحدة على نحو متزايد كفتاة مهتمة بالرياضيات والعلوم؛ وتكون عرضة للمجازفة من خلال تضيق خياراتها في الحياة قبل أن تكتشف إلى أي مدى يمكنها أن تذهب“ (أنظر في كلمات سيلفيا إيرل “المرأة في مجال العلوم”.) قلق غروس ناقش مجلدات حول ماكان موضوع حساس في عالم العلم لوقت طويل : لما مازال هناك عدد قليل من النساء في مجال العلم وكيف يمكن ان تؤثر على ما نتعلمه من البحث ؟ النساء يشغلن الان نصف القوى العاملة الوطنية، يكسبن الجامعات وشهادات التخرج اكثر من الرجال ووفقا لبعض التقديرات يشكلن أكبر قوة اقتصادية مفردة في العالم. ومع ذالك فإن الفجوة بين الجنسين في مجال العلوم استمرت، إلى درجة أكبر مما كانت عليه في المهن الأخرى لاسيما في الرياضيات – المجالات المكثفة مثل علوم الكمبيتور والهندسة ،وفقاً لإحصائيات مكتب الإحصاء الأميركي، المرأة في الميادين التي يشار إليها STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) كونت 7 في المئة من القوى العاملة في عام 1970، وهذا الرقم قد قفز إلى 23 في المئة بحلول عام 1990. ولكن الارتفاع توقف بشكل أساسي هناك. بعد عقدين من الزمن، في عام 2011، شكلت النساء 26 في المئة من القوى العاملة في العلم. وهذا لا يعني ان النساء غير مطلوبات ” أنا لااعرف مؤسسة في يومنا هذا لاتحاول توظيف المزيد من النساء العالمات والمهندسات” يقول أحد مؤرخين العلم.لكن العديد من القوى الثقافية مازالت تقف في الطريق ابتداءا من ان الفتيات يتجهن نحو مهن اخرى في سن مبكر و التحيز الجنسي في مكان العمل الى مماطلة العمل التي تؤثر على النساء من حيث انجاب الاطفال أذاً ما الفرق الذي يحدثه عندما يكون هنالك قلة من النساء في مجال العلم ؟ فمن ناحية ان ذالك يعني ان النساء لايحصلن على جودة الرعاية الصحية التي يتلقاها الرجال انه معترف به على نطاق واسع ان عدد لايحصى من النساء الذين يعانون من مرض القلب قد تم تشخصيهن خطأ في غرف الطوارئ ويتم إعادتهن إلى البيت،ربما للموت من النوبات القلبية لانه لعقد مانعلمه الان لم يكن معروفا : ذالك انه يمكن ان تظهر اعراض تختلف عن الرجال في امراض القلب والأوعية الدموية وقد عانت النساء أيضا أكثر بشكل غير متناسب آثار جانبية من الأدوية المختلفة من الستاتين الى الحبوب المنومة لأن الجرعات الموصى بها تستند إلى التجارب السريرية التي تركز الى حد كبير على الرجل متوسط الحجم . هذه الجرعات الخاطئة في كثير من الاحيان لم يتم اكتشافها حتى كانت الادوية في الاسواق في العام الماضي فقط نصحت ادارة الغذاء والدواء الامريكية النساء الى خفض جرعات الحبوب المنومة (أمبين) الى النصف بعد أن عُلم أن المكون الفعال في الأدوية يبقى في أجساد النساء أطول مما عليه في الرجال. أكان السهو في البحوث الطبية مُتعمدا ؟ لا يقول كثير من العلماء. هناك ببساطة تحيز اجرائي روتيني وهو عدم إدراج الجنس كمتغير في مجال البحث العلمي.لأجيال، النموذج المستخدم في البحوث الطبية الحيوية لتصميم الأدوية والمنتجات للجميع كانت معزوة لفسيولوجيا رجل متوسط الحجم ، تاريخيا الرقم المرجعي القياسية في تشريح غراي، كتاب عن الطب نشر لأول مرة في العقد 1850.
حتى الفئران (وغيرها من الحيوانات) المستخدمة في التجارب العلمية كانت أساسا من الذكور، لسنوات كان العديد من الباحثين قلقين من أن تقلبات الهرمون في إناث الحيوانات سيحرف نتائج الاختبارات وببساطة يفترض أن الذكور يمكن أن تستخدم بشكل موثوق به لتنبؤ الآثار في كل من الرجال والنساء نتيجة لذالك ، ” الجنس أكبر متغير لم يتم تقديره وفق نظام وأخبر عنه بنفس طريقة المتغيرات كالوقت ودرجة الحرارة وجرعة الدواء حتى في الأمراض التي تسيطر عليها المرأة”، تقول تيريزا ك .وودروف، مديرة معهد بحوث صحة المرأة في جامعة نورث وسترن. المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، وكالة الولايات المتحدة الرئيسية المسؤولة عن الأبحاث التي تتعلق بالصحة، الآن تقوم بتصحيح هذا التحيز الإجرائي، حيث أعلنت في شهر أيار أن تمويل الباحثين يتطلب اختبارات نظرية في مختبارات اناث الحيوانات وانسجة وخلايا انثوية، ليتظمن الجنس كامتغيير في تصميم التجربة والتحليل. تصف وودروف السياسة الجديدة بأنها “نقلة نوعية” و “كارثية” قطعاً انه اهم شيء حدث في المعاهد الوطنية للصحة،وبالتالي للمحافظة على الصحة على المدى الطويل من أمريكا منذ عام 1993، عندما تم توظيف النساء من قبل الكونغرس ليكونوا مشاركات في البحوث السريرية”، كما تقول.العناوين الجديدة لسياسة التحيز القائم على نوع الجنس في وقت سابق بكثير على مدى خطوط الابحاث قبل بدأ إجراء الاختبار على البشر.
دراسة أجرتها جامعة ماكجيل في مونتريال في الربيع الماضي ولدت الكثير من الضجة الإعلامية حول دور الجنسين في مجال البحوث، ولكن من منظور مختلف. وقد وجدت الدراسة أن الجرذان والفئران التي تم اختبارها حول استجابتها للالم ، بوضوح كانت خائفة من الباحثين الذكور.لقد كانت تمتلك رد فعل مع كيفية انبعاث رائحة الذكور. لقد كانت القوارض في غاية التوتر بفعل الباحثيين الذكور- او حتى الباحثات الاناث الذين يرتدين القمصان التي تحتوي على رائحة الذكور- بذالك اصبحوا غيير مبالين للالم ، بذالك تم التخلي عن نتائج الاختبارات و تزايدت الاسئلة حول الدراسات السابقة في مختبرات الحيوانات التي كانت يتم معالجتها من قبل البحثيين الذكورفي هذه الحالة، لم يكن جنس فئران المختبر، لكن بسبب من يربيها- هذا يصنع الفرق- متغير اخر الذي ببساطة لم يكن ظاهراً مسبقاً لأي أحد.
موقف المعاهد الوطنية للصحة الجديد هو ماتدعوه عالمة التاريخ في ستانفورد لوندا شايبنكر Londa Schiebinger “الابتكارات المعتمدة على الجنس ” والذي سيجعل العلم اكثر صلة بلمراة يمكن ان نهتم بالنساء والعلم ومشاركتهن، وكم عددهن هنا وهناك” تقول “ولكن الفرق الكبير هنا، ماهي المعرفة والتكنلوجيا التي لديك؟ ماهي النتيجة؟ من الذي صُممت الامور له؟ ” شايبنكرتعمل كامديرة لحركة الابتكارات المعتمدة على الجنس، تعاون دولي مكون من علماء الطبيعة، مهندسين ، وخبراء الاجناس هدف هذه الحركة يقوله موقع المشروع على الانترنت ، أنه “تسخير الطاقة الابداعية للجنس وتحليل الفوارق بين الجنسين لاكتشاف أشياء جديدة.” تمييز الموقع بدراسته لبضع عشرات من الحالات من بين الامور الاخرى حيث يتم دراسة كيفية ادخال النوع الى حساب في البحث بااستطاعته صنع فارق في مجالات مثل عمل الخلايا الجذعية، وتكنلوجيا لمساعدة الكبار بالسن وأيجاد تشخيص ومعالجة افضل لمرض هشاشة العظام لدى الرجال “عدد كبير من السكان تم التغاضي عنهم” كماتقول شايبنكر احد الامثلة يتضمن جعل التنقلات العامة أكثر كفاءة وسريعة الاستجابة ان الابتكارات المعتمدة على الجنس ان يكون لدنيا مهندسين مدنيين، عند جمع المعلومات لاعادة صياغة باص او جداول القطارات، يتضمن ما تسميه شايبنكر “تنقل الرعاية” كيف يسافر الناس خلال يومهم للاعتناء بالاطفال وكبار السن والأسر أنها ليست فئة مثالية للتحليل. النساء والرجال الذين يسافرون فقط للوظيفة يميلون للذهاب والرجوع بين المنزل والعمل. لكن الكثيريقومون بأعمال الرعاية، “انهم يتجهون للسفر من المنزل الى مركز الرعاية النهارية ثم الى العمل “كما تقول “في طريقهم للمنزل قد يذهبون لتسوق المواد الغذائية ،والى التنظيف الجاف ثم يعودون الى مركز الرعاية ، ثم المنزل مرة أخرى ” لاحظت شايبنكر ان العلماء يستجيبون، وان النتائج الجديدة تؤكد ان اهمية المساواة بين الجنسين في مجال البحوث مستمرة في الظهور.احد فرق البحث قام بااختبار العلاج بواسطة الخلايا الجذعية على الفئران وضعوا الدراسة جانباً بعد وفاة كل الفئران الذكور على نحو غير متوقع، لقد استخدم الباحثون فئران اناث وذكور بشكل صحيح. تقول شايبنكر، لكن “بلاوعي تماما” تم استخدام خلايا جذعية انثوية.بعد سماع خطاب شايبنكر في حدث أقيم في النرويج، أحد اعضاء الفريق أخبرها بتعجب ” ربما يجب ان نستخدم خلايا جذعية انثوية وذكرية !” قبل عشرين عاماً” لا احد اراد الاستماع لي “وتقول شايبنكر أنهم يستمعون اليها الان.
قوة التعاون بما في ذالك المساواة بين الجنسين في مجال البحوث قد تجذب نساء أكثر لمجال العلم ،كما تقول شايبنكر وذالك بسبب ان المهن وسبل البحث فجأة يمكن أن تصبح متصلة بالمرأة.تقول كذالك، انه كلما دخلت النساء مجال العلم- أو أي مجال هيمن عليه الرجال على مر التاريخ- تتوسع المعارف العامة في المجال.”هنالك الكثير من الاماكن حيث يمكن أظهار وجود صلة مباشرة بين زيادة اعداد النساء والنتيجة في المعرفة” تقول ” التاريخ، الحيوانات الراقية ،الاحياء والطب “أنها مجرد فكرة توافقت مع التحول الكبير الذي أخذ مكانه في كيفية البحث العلمي الذي يتم تنفيذه من قبل فرق البحث الان التعاون هو الاساس لكثير من ابحاث ال (STEM) أنه تغيير كبير” يقول بيث متشنك، يُدير برنامج تقدم المؤسسة الوطنية للعلوم، والتي تدعم النساء في العلوم الأكاديمية وتشجع التغيير المؤسسي. في العلم، الصورة النمطية لبحث العباقرة تجعل الاكتشافات حين يتم العمل مفردا قد اعُطى طريقة لنموذج أكثر تعاوناً،في الابحاث التي تتم من قبل فرق، بشكل متزايد هذه الفرق قد تكونت من علماء مختصيين في مختلف المجالات ،هذا ما حدث في مشروع الجينوم البشري، الذي كان هدفه اكمال رسم خريطة وفهم جميع جينات الكائن البشري وقد التقط المشروع باحثون من المجالات التي تتضمن الاحياء، الكيمياء،الوراثة،الفيزياء ، الرياضيات وعلوم الكمبيوتر.
اشراك نساء كفؤات اكثر اضافة الى “الهويات الاجتماعية” -المثليين، الأميركيين الأفارقة واللاتينيين،الذين يعانون من إعاقات جسدية وغيرهم-يمكن أن يثري الابداع وتُبصر مشاريع البحث وتزيد الخيارات لابتكار حقيقي، يقول سكوت بيج ، وهو أستاذ في جامعة ميشيغان والذي يدرس التنوع في الأنظمة المعقدة. وفقاً لقصة غلاف مجلة أتلانتك الشهرية في مايو،نصف دزينة من الدراسات العالمية التي أجريت من قبل أمثال جولدمان ساكس وجامعة كولومبيا، وقد وجدت أن الشركات التي توظف النساء بأعداد كبيرة تتفوق على منافسيها في كل المقاييس الربحية. علوم الكمبيوتر هو احد المجالات التي تحضى بمشاركة منخفضة جداً من قبل النساء، نصف او اكثر من مستخدمي الانترنت هم من النساء. والمعروف ان النساء من اوائل المتحمسين لمعظم التقنيات، ولكن عدد التلقي المتعلق بشهادة البكلوريوس ، على سبيل المثال كانت في الواقع متدنية ;النساء يشكلن الان أقل من 20 في المئة من الخريجين، وفقاً لاحدث البيانات التي تم تحليلها من قبل المؤسسة الوطنية للعلوم. ونتيجة لذالك، الانترنت يتم بنائه اساساً من قبل الرجال. “يمكنك طرح سؤال: هل يمكن ان تترتب على هذا الامر اثار” تقول بيج في اشارة الى تجانس القوى العاملة للتكنولجيا :الاثار المترتبة على مثلا كيف يتم تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيسبوك او موقع التعارف التي تم كتابتها الى حد كبير من قبل الرجال، حتى وان كانوا المبرمجيين دارسين لافضل العلوم التي يمكن ايجادها ،تقول” من الصعب ان نتصور ان ترجمتهم غير منحازة حسب الجنس بطريقة ما” ليس هناك الكثير من النساء في مجال الهندسة (على الرغم من ان الارقام ممكن ان تختلف ، مع هندسة الكهرباء وهندسة الميكانيك التي تعكس عدد قليل من النساء و المدنية والبيلوجية والهندسة الكيميائية التي تظهر عدد اكبر) تلقت النساء 45 في المئة من الرياضيات-والعلوم- مرتبطة بدرجات الدكتوراه في 2012 فقط 22 في المئة في مجال الهندسة.
مالفرق الذي يحدثه هذا الامر ؟
مانفكر فيه كا”مشاكل العلم” تؤثر على الجميع الاطفال النساء والرجال مايقرر العلم حله و لمن تم تصميم الامور هنالك الكثير لفعله على من يقوم بالبحث العلمي،سيكون هنالك الكثير من الضغط لتطوير العقاقير لنمط الذكور في الصلع او لحزام الامان الذي لن يسبب المزيد من الضرر، او الموت، للنساء الحوامل واجنتهن في حوادت السيارات؟
يقول محللون ان هنالك حاجة الى مزيد من النساء في البحث لزيادة مدى الاختراعات والتقدم المعرفي الذي يأتي من النظر الى المشاكل بشكل مختلف عما يراه الرجال في الغالب “أنظر الى ماتم تطويره في الهندسة مع ‘البيوت الذكية’ ” تقول عميدة جامعة ولاية سان فرانسيسكو واستاذة دراسة القضايا الجنسانية سوزان روسر ” يمكنك الحصول على حرارة متصلة واضواء قيد التشغيل وتعيين نظم تنبيه. كل شيء يدور حول السيطرة. انها ليست مثل ماقد تريده المرأة” او ان تكون اكثر احتمالا للتفكير فيه” مثل ان نخترع شيئا حيث ان المنزل ينظف نفسه؟ انه بالتاكيد ليس ان الرجل لايمكن ان يخترع المنزل الذي ينظف نفسه، تقول قد يكونون أقل عرضة لترتيبه من الاولويات كما تفعل النساء في سلم الامكانيات، اذا فكروا بها على الاطلاق. كذالك ان تثار النساء ليكونون اكثر وعياً اجتماعيا من الرجال تشير الى مييزة أخرى غيير مُستغلة الى حد كبير في المرأة، وخاصة في مجال القيادة. مالفرق الذي يحدثة الذكاء العاطفي الواسع ؟ كقاعدة عامة، يقول غروس عالم النفس في ستانفورد ، ان المرأة تميل لاظهار المزيد من القيم “الاشتراكية” (لتعزيز علاقات جيدة لبناء المجتمع، وخلق بيئة شاملة) بينما يميل الرجال لعرض المزيد من قيم”الوكالة” (أخذ القيادة، مما يجعل الأمور تحدث). وجود المهارات العاطفية للمرأة في هذا المزيج، كما يقول، يمكن أن تحقق نتائج “ايجابية للغاية” في مجال البحث العلمي.
أن المرأة مُمثلة تمثيلا جيدا في العلوم البيولوجية، وعلم النفس، والطب (خصوصا في الرعاية الصحية الأولية، والطب النفسي، والفروع التي تشمل عادة على أقل الأجور ومزيد من التواصل مع المرضى من المهن الطبية الأخرى). عالمة الرياضيات الامريكية في ستانفورد المولودة في ايران مريم ميرزاخاني أصبحت مؤخرا أول امرأة تفوز في العالم “بجائزة نوبل” للرياضيات، وميدالية فيلدز، منذ تأسيسه في عام 1936. ولكن حتى في المناطق التي تكون عدد النساء في العلم عالية، أنهن غير مُمثلات بشكل متناسب بين قادته. مستقبل الابنة جيمس غروس، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، لديه رؤية. أنها حول عالم يشعر فيه الفتيات والفتيان بالحرية لممارسة حياة تم تصورها تاريخيا كغير مناسبة لنوع الجنس –” لسبب بسيط هو لانه من الافضل لهم ومن الافضل للمجتمع”. في هذه الاثناء يفعل مابستطاعته لتشجيع ابنته ذات الثلاث عشر عاما على ان تبقى منفتحة لتطوير مواهبها في الرياضيات والعلوم- حتى أنها توصلت الى ادراك كيف ان من غير الطبيعي لفتاة ان تختار هذا المسار، وكيف قد تكون وحيدة. لكنه يعلم انه الوحييد الى حد ما الذي يتقبلها.
المصدر: هنا