أولادي يجب أن يقرأوا في هذا الصيف. إنهم في منتصف عطلة مدرسية صيفية طويلة وأُريدهم أن يستمتعوا بها. ولكن أُريدهم أيضاً أن يتذكروا دراستهم التي تركوها عندما تبدأ المدرسة من جديد. الأطفال الذين يقرأون خلال الصيف يخسرون مهارات أقل من أولئك الذين لا يقرأون. وهذا أمر مهم خاصة بالنسبة لأطفال العوائل ذوي الدخل المحدود أو الأطفال ضعيفي اللغه، كما هو الحال مع أبنتي الكبيرة.
عندما تكون الدراسة صعبة فهذا يعني أن كل شيء صعب. فمثلما ينتقل القارئ من التهجي إلى الطلاقة، فكل مادة إبتداءً من الرياضيات إلى التاريخ تصبح سهلة أكثر. ولكن الممارسة هي الحل الوحيد لذلك. أطفالي الأربعة ذوي الأعمار (15، 12، 10)، لديهم الكثير من الوقت للقراءة، والكثير من الكتب للأختيار منها. ومن الواضح أننا في أواخر أغسطس / آب ولم يكملوا مهامهم، ومن المرجح أنهم سيبقون هكذا ما لم أفعل شيء، ولكن ما هو هذا الشيء؟
الجواب هو أن العديد من الوالدين يتراجعون عن الرشوة. إذا أردت من أطفالي القراءة، وهم أرادوا فعل شيء آخر فابسط حل أن أحفزهم على ذلك. حسب ما نشره التعليم البريطاني، فأن٦٠ % من الآباء والأمهات الذين يمتلكون أطفال بأعمار من ٣ إلى ٨ سنوات، أعترفوا بأنهم عرضوا على أطفالهم المكافئات مُقابل القراءة. وللإستطلاع أكثر، سألت أصدقائي ومعارفي على الفيس بوك وأكتشفت أن الوالدان يدفعون لكل كتاب وتبعاً لعدد الدقائق أو الصفحات العمل النقديه لمتجر “شوكينز” للألعاب.
إستنتجت البحوث أن الدفع للأطفال للقيام باشياء ممتعة ممكن أن يأتي بنتائج عكسية، ودراسة بعد دراسة أثبتت أن الأطفال الذين يُكافئون لقيامهم بنشاطات مثل تلوين الرسومات أو حل الألغاز يتركون هذه النشاطات جانباً عندما يتم منع المكافئة عنهم، بينما الذين لا يحصلون على مكافئة مقابل ذلك فأنهم يأخذون هذي الفعاليات بدافع التسلية فقط.
المصدر : هنا