طاقة التوكماك طورت مَغنتطها مُستخدمةً موصلات مبتكرة فائقة التوصيل الحراري، ويعتقد أن هذه المواد الجديدة ممكن أن تستخدم لبناء مغانط أكثر قوة للحفاظ على البلازما الساخنة في داخل توكماك في قلب مفاعل الاندماج. الخسارة المتواصلة بمليارات الدولارات لمشروع المفاعلات النووية الحرارية التجريبية «ITER» في فرنسا، شجعت الكثير من الشركات الصغيرة للاستفادة من التقدم التكنلوجي في مجال الاندماج لتصنيع مفاعلاتها الخاصة.
ينجذب المستثمرين إلى الاتجاه الهائل للحقبة المحتملة التي يدير فيها العالم ظهره لتضائل المخزون العالمي من النفط والبحث عن مصادر طاقة نظيفة.
في الحقيقة أن هناك طرق مختلفة يمكن تطويرها لتحقيق الاندماج، بدلاً من «الفائز يأخذ كل شيء» حيث أن نجاح اختراع واحد فقط بحد ذاته هو جاذبية.
مارك وايت أحد كبار المستثمرين في الشركة يقول «أعتقد أن الفرصة هنا ربما تكون واحدة من أروع الفرص التي تجمع بين المخاطرة والربح التي رأيتها» ويكمل قوله، «هنالك العديد من التحديات التي لاتزال قائمةً دون شك». تشمل هذه التحديات صِنع مغناطيس قوي بشكل استثنائي من موصلات فائقة التوصيل لدرجات الحرارة العالية.
ويقول وايت أن اختراع موصلات التوكماك الفائقة سوف تساعد أيضاً المستثمرين أمثاله لتحقيق عائد جيد على أموالهم وهنالك عوامل أخرى تجعل منه مشروعاً جذاباً.
أولاً وقبل كل شي (مفاعلات الاندماج) يمكن بناؤها في مصانع لذلك فإن الحديث هنا عن اقتصاديات السعة،
والشيء الرئيسي الثاني هي الشبكات الكهربائية نفسها وشبكات المستقبل التي من المرجح أن تكون قدرة التوزيع لديها أكبر من وحدات توليد الطاقة الحالية (واحد إلى غيغاوات لكل محطة قدرة كهربائية).
المعدات التي نتحدث عنها هنا من المرجح أن تكون بحدود 100 ميغاوات، وهي أصغر بكثير من تلك الوحدات ومن الممكن استخدامها كوحدات محمولة مثل التي تراها في قطاع الدفاع مثل حاملات الطائرات والغواصات كمثالٍ على ذلك.
شركات أخرى تسعى للحصول على تكنولوجيا الاندماج مثل شركة داينوماك، طورت بواسطة الباحثين من جامعة واشنطن في سياتل الذين برهنوا على نجاح هذا المفهوم، الخطوة القادمة هي العمل على نطاق أوسع الذي يمكن من الوصول إلى درجة حرارة الاندماج والحفاظ عليها.
«التوكاماك- Tokamak» نوع من أنواع المفاعلات النووية الاندماجية وطريقة لبناء هذه المفاعلات. وتوكاماك اختصار للعبارة الروسية «тороидальная камера в магнитных катушках»، والتي تعني الغرفة الدائرية داخل مُستحثات مغناطيسية، لا تزال هذه الطريقة قيد البحث والتجربة ولم تصل مرحلة الاستغلال الاقتصادي بعد.
وفورات الحجم أو اقتصادات الحجم أو اقتصاديات السعة (Economies of Scale) يُمثل إنخفاض متوسط التكلفة الكلية في الأجل الطويل كلما أرتفع حجم إنتاج الشركة. وهو مصطلح مرتبط باقتصادات الإنتاج الواسع النطاق، حيث تؤدي الزيادات المطردة في الإنتاج إلى انخفاض متوسط (أو وحدة) التكاليف على المدى الطويل.
المصدر: هنا
شاهد أيضاً
أرقام غريبة حيرت الفيزيائيون
بقلم بول راتنر 30/12/2018 ترجمة: أحمد طريف المدرس تدقيق: ريام عيسى تصميم الصورة: اسماء عبد محمد هل يعتمد عالمنا، بما في ذلك …
إمكانية السفر عبر الزمن
بقلم: جيم خليلي 11 تموز 2019 ترجمة: ريام عيسى إنه السؤال العلمي المفضل للجميع: هل …