حجج يقدمها الوزير السويدي تثبت ان أوربا تستفيد من استيعاب اللاجئين

في حين أستمر الأتحاد الأوربي في المراوغة حول من يجب أن يتحمل مسؤولية طالبي اللجوء الذين يصلون إلى أوربا من الدول الغير آمنة، طلبت السويد من دول الجوار إعادة النظر بهذا الموضوع، وقد تحدث وزير الهجرة مورغان يوهانسون اثناء مؤتمر في مقر الأتحاد الأوربي في السويد عن الرحلة المحفوفة بالمخاطر والعبء الكبير الذي يتحمله اللاجئين.

وقد أشار يوهانسون إلى لاعب كرة القدم الشهير وقائد المنتخب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي هاجر والداه من البوسنة وكرواتية، وكذلك المغنية ورين ولدوا التي تنحدر من أبوين مغربيين.

وقال: “نحن فخورون جداً بزلاتان، وعلينا أن نضع بالحسبان بأن هؤلاء المهاجرين قد يقدمون لنا أشخاصاً مثل زلاتان وورين في المستقبل”.

وفقاً للأحصائيات الصادرة من المفوضية الأوربية فقد قبلت السويد أكثر من ٣٠ ألف لاجيء من أصل ٣٩٩٠٠ قد تقدموا لطلب اللجوء في العام الماضي، وقبلت ألمانيا ٤٠ ألف من أصل ١٠٠ ألف طلب لجوء، في حين قبلت المملكة المتحدة ١٠ الاف من أصل ٢٥ ألف.

وقد قال يوهانسون بأنها قد تبدو أرقاماً كبيرة، ولكن، كم شخص يعيش في الاتحاد الأوربي؟ ما يقارب الـ ٥٠٠ مليون، وللتقريب، فهذا يعني لاجيء واحد كل عام لجزيرة تتكون من ١٠٠٠ شخص.

وقد لوحظ في المؤتمر أن واحد من كل ثلاث لاجئين قد تلقى التعليم العالي، وأضاف يوهانسون: “اللاجئين الذين يأتون اليوم قد يكونون أطباء في المستقبل وعلماء سياسيين او مغنين، ونحنُ بحاجة للحفاظ على هذا المنظور”.

المصدر: هنا