كتبه لـ “بيغ ثينك”: بول رينتر
منشور بتاريخ: 2018/7/24
ترجمة: أحمد طريف المُدّرس
تدقيق لغوي: عقيل صكر
تصميم: حسام زيدان
قد يكون هناك للجنسِ فوائدٌ أكثر ممّا تعتقد. ليس فقط يُمكن أن يجعلك تشعر بالارتياح الجسدي، بل يُمكنه رفع معنوياتك. ويُمكن أن يُعطي معنى لحياتك، حيث قام فريق من علماء النفس؛ من جامعة (جورج ميسون)، بنشر ورقة؛ توضّح كيف يؤدي الجنس إلى إحساس أكبر بالمعنى في الحياة، ومزاج أكثر إيجابية في اليوم التالي.
أجرى (تود كاشدان)، وزملاؤه هذه الدراسة يومياً؛ خلال ثلاثة أسابيع، لأنهم شعر: “أنه في نماذج الصحة الجيدة، نادراً ما يتم مناقشة الجنس؛ وفي العديد من الدراسات يتم تجاهله”.
وشملت دراستهم (152) طالباً جامعياً، (بما في ذلك 116 امرأة)، وفحصوا العلاقة بين تكرار ونوعية وجودة الممارسة الجنسية، مع تحسّن المزاج والرفاهية العامة. وكان (63%) من العيّنات في علاقة أحادية الشريك. كان على المشاركين أن يكتبوا مذكراتهم الليلية خلال (21) يوم، حيث قاموا بتحديد مزاجهم وما إذا كانت الحياة ذات معنى بالنسبة لهم، وما إذا كانوا مارسوا الجنس موخراً. كما أراد العلماء معرفة ما إذا كانت العملية الجنس جيدة وحميمية.
ماذا وجدوا؟
وجد الباحثون إن إذا تمكّن أحد الأفراد من الحصول على إتصال جنسي مع شريك عاطفي، فإن ذلك سيزيد من التأثير اللحظي، وسيزيد من إحساس الفرد بقيمة الذات ومعنى الحياة.
في نتيجة أخرى مُثيرة للإهتمام، أظهر البحث أن بازدياد حميمية العلاقة، يزداد شعور الرضى والسعادة، في حين أن مجرّد الارتباط في علاقة جنسية غير كافٍ، لجني الفوائد من النشاط الجنسي.
لكن تبقى الدراسة محدودة؛ لاعتمادها على طلاب الجامعة فقط. يجب إجراء مزيد من التحري عن التجارب الجنسية، خاصة لعينات الأكبر سناً.
المقال باللغة الإنجليزية: هنا