Iraqi Translation Project لأن عقوداً من الظلام الفكري لا تنتهي إلا بمعرفة الأخر الناح..لابد من الترجمة
شرح سبب فوز ثلاثة أساتذة بريطانيين بجائزة نوبل في الفيزياء لم يكن بصعوبة علم الصواريخ. بل كان الأصعب. اختارت لجنة نوبل المعجنات لتوضيح كيف غير ديفد توليس, دونكان هالدن و مايكل كوسترليتز العالم باكتشافهم الذي فتح آفاق جديدة للبحث.
رفع ثورس هانس هانسون وهو عضو من لجنة نوبل للفيزياء كعكة قرفة، خبزة بيغل و خبزة البريتزل وحاول توضيح العالم المربك ل”انتقالات الطور الطوبولوجية”
“مفهوم الطوبولوجي قد لا يكون مألوفا لديك” يقول الاستاذ هانسون في مؤتمر صحفي في ستكهولم.
“لدي كعكة قرفة، لدي خبزة بيغل و خبزة بريتزل سويدية بفجوتين. فبالنسبة لنا هذه الأشياء مختلفة، واحدة حلوة، واحدة مالحة, كما أنهم مختلفون بالشكل.
“لكن إذا كنت طوبولوجي فإن هنالك شيئ واحد مثير جدا للاهتمام في هذه الأشياء (المعجنات). هذا الشيء (الكعكة) ليس لديها ثقوب. خبزة البيغل لديها ثقب واحد. خبزة البريتزل لديها ثقبين.”عدد الثقوب هو ما يسميه الطوبولوجييون الثابت الطوبولوجي. أنا أتحداك أن تتخيلي ماذا يكون نصف الثقب. لا يمكنك أن تحصل على نصف ثقب”يبدو هذا التشبيه وكأنه يضيف المزيد من الإرباك، تاركا العلماء البريطانيين يكافحون لشرح صلة التشبيه بالموضوع الأصلي.
في النهاية يتفق الجميع على أن الأساتذة الثلاثة كانوا الفائزين الأجدر بجائزة العلوم الأكثر تقديرا.
علم الطوبولوجيا يصف الخواص التي تظل سليمة عندما يتم مط أو لوي أو تشويه الأجسام.
العلماء الثلاثة طبقوا هذه الخواص في دراسة طبقات نحيفة جدا من المواد وتبين بأن – مثلما لا يحتوي خبز البيغل سوى على ثقب واحد – كذلك المواد التي تمتلك طوبولوجية معينة سوف تكون قادرة على التوصيل بمقدار معين. المزيد من الثقوب يماثله المزيد من التوصيلية.
المصدر: هنا
