وفقاً لدراسة جديدة من بروفيسور روتجرز إصدار معدل من النيكلوسامايد وهو دواء يستخدم حالياً في علاج الطفيليات المعوية يمكن أن يكون المفتاح لعلاج النوع الثاني من داء السكري
وضح فيكتور شينغكان جين أن أحد أكثر الأسباب التي تدفع الجسم لمقاومة الأنسولين هو وجود كمية مفرطة من الدهون في الكبد، والتي تمنع الجسم من امتصاص الجلوكوز واستخدامه كطاقة .
يقوم الدواء الجديد بحرق هذه الكمية المفرطة من الدهون بعملية تدعى فك ربط المايتوكوندريا – التي تسمح للخلايا بحرق الدهون والتخلص منها بعيداً.
يوضح جين في الموقع الالكتروني الخاص بروتجرز “الخلية تشبه سيارة والمايتوكوندريا هي المحرك لهذه السيارة “
” إن الذي نقوم به في داخل الخلية يشبه وضع ناقل الحركة للسيارة على الوضع المحايد عن طريق وفك ارتباطه من جهاز نقل الحركة. بعد ذلك تضغط على دواسة البنزين فيعمل المحرك بأقصى قوة ولكن السيارة لا تتحرك. إذا كان هنالك الكثير من الوقود في الخلية على شكل دهون، استمر باحراقها حتى يصل مؤشر الوقود إلى الصفر وعند ذلك الوقت سيدخل السكر إلى الخلية بصورة طبيعية ومن دون مشاكل “
إعادة تشكيل الانسولين
من دون وجود كمية هائلة من الدهون في الكبد، يمكن للخلايا أن تستجيب بصورة صحيحة للأنسولين وهذا يمكنها من تنظيم مستوى السكر بالدم .
لم يتم اختبار الدواء على البشر بعد، لكن جين يقول بأن النتائج التي حصلوا عليها من اختبار الدواء على اللبائن تشير إلى أنه سيكون فعالا على البشر.
يضيف ” أردنا منتجاً آمناً وعملياً لاستنزاف الدهون داخل الخلية،لقد ذهبنا إلى المادة المطبوعة ووجدنا دواء مثبت علمياً يفعل بالديدان الطفيلية ما أردناه أن يفعل في خلايا الكبد “
نشرت هذه الدراسة في مجلة Nature Medicine
المصدر : هنا