بقلم مارتي نيمكو Ph.D.
اليوم، قال لي عميل الاستشارة المهنية انه يريد التحول من مساهم فردي الى مدير. لكن في حين انه يتوافق مع معتقدات الإدارة الحالية ، لكن يُخشى بانه لطيف جدا، و أن المشرفين بذلك الذكاء و القوة لاخماد حماسه. هو لا يريد أن يقضي الوقت والمال على اخذ درجة الماجستير في إدارة الأعمال(MBA) أو غيرها من التدريب الإداري واسع النطاق.
لذا سألني إذا كان بإمكاني تقديم بعض النصائح المبسطة. وهنا إعادة صياغة ما قلته:
يجب ان تكون اقل احتمالا من ان يتم اخماد حماسك في اليوم الأول أو الثاني، تلتقي مع كل مدير فرعي، واحد تلو الاخر. في ذلك الاجتماع، كن حريصا بانك حقا تهتم برعاية الناس، أهدافهم، ما يبرز الأفضل فيهم: كثرة الاساس ام قلته؟ المزيد من المساءلة أو المزيد من الحرية؟ التوجيه في بعض المناطق؟ قابليتك للإجابة حتى على الأسئلة الأولية البسيطة؟ المزيد من الموارد؟ هذا الفهم بالطبع، سيحسن أداء مدرائك الفرعيين ويجعلهم أكثر عرضة لدعمك.
حتى لو كان أحد يختلف معك، إذا كان يفضلك، سوف يريد منك ان تحفظ كرامته. على سبيل المثال، بدلا من محاولة إحراجه في اجتماع أو التفوّه بالاقوال السيئة عليه أو القيام بأشياء تخرب عليك اموراً خارج الاجتماعات، هو على الاغلب اما انه سوف يدع القلق جانبا او يثيره معك بشكل خاص.
• تجاهله، تلك الوسيلة مفيدة بشكل خاص في حالة اذا الحاضرين في الاجتماع ربما يعتقدون ان التعليق الذي قيل ضدك ضعيف. استمع فقط باهتمام، من دون ان تدور عينك، و ربما تعيد صياغة النص مرة اخرى: “لذلك تريد منا إعادة تخصيص المزيد من الأموال لمعالجة عملية التنمية”.
في بعض الاحيان يحتاج الشخص لمعرفة انه يُستمع اليه: قدم اقتراحا مضادا فيما لو تملك واحدا جيدا. اذا لم يكن لديك وان تعليق المقابل يتطلب اجابة، اطلب من الحضور التفاعل . انت لست بحاجة لامتلاك جميع الاجوبة. في الواقع اذا حاولت دائما الاجابة عن كل الاسئلة، فان ذلك يسلب القوة من الاخرين.
اجب بسؤال: في بعض الاحيان يمكن ان تكون اساسية كما هي” هل بامكانك ان تفصّل ذلك لي قليلا؟” او “انا اتفهم كيف يمكن ان تكون بارعا ( اظهر اهتمامك) .
عادة من الحكمة استخدام اللباقة و لكن في بعض الاحيان قد ترغب بأن تكون شديد الملاحظة خصوصا مع الشخص الذي يعتبر اللطف علامة على الضعف و فرصة مناسبة لكسب الربح.
•اشتري الوقت: قل شيئا من هذا القبيل ” انا اود التفكير ملياً بهذا. إذا كنت غالبا ما تواجه صعوبة مع موظف معين، اسأل نفسك إذا كان من الحكمة إعطاء هذا الشخص المزيد من التحسين المسبق أو التدريب، و ضعه على خطة تعزيزية .
إليك كيفية محاولة ابداء الاستشارة لشخص ما: خذ الشخص لتناول القهوة، وربما في مقهى لطيف بالقرب منك، ولكن ليس في مكان عملك. هناك، بعد قليل من الحديث ، قل شيئا مثل “أنا أقدّر (ادرج شيء واحد تفضله في الشخص، وربما حتى عن أداء عملهم.) ولكن وظيفتك تبدو غير مناسبة لنقاط القوة الخاصة بك (ادرج واحدة من نقاط القوة الخاصة به) هذه الوظيفة تضع مكافئة على (ادرج الشيء الذي يفعله بصورة سيئة)، قل له : أود أن احاول مساعدتك في العثور على موقف أكثر ملاءمة داخل شركتنا أو تعطيك مرجعا مفيدا يساعدك في العمل. وهذا يمكن أحيانا ان يجنب من عملية فسخة العقد المؤلمة.
دائما، المديرين الجدد وحتى ذوي الخبرة تحصل لهم عقبات و / أو فشل. هذا هو المكان الذي يأتي فيه ان تستشير الاخرين. لا تخافوا من سؤال زميل موثوق به عن كيفية معالجة مشكلة أو كيفية منع مثل هذه المشاكل في المستقبل. بالطبع، ليست بضع دقائق من المشورة يمكن تحويل المدير الطموح إلى نجم. في حين ان الإدارة هي مهارة قابلة للتعلم.
الحقيقة هي، بعض الناس هم أكثر عرضة للنجاح كمساهم مفرد. و لكن هذه النصائح القليلة يجب أن تساعدك على الارتجال لبداية جيدة. عميلي قال انه حقا أحب النصائح، وهو ما يحفزني على مشاركتها معكم.
https://www.psychologytoday.com/blo…