داخل الأنابيب
أهي محطة لتوليد الطاقة أم تركيب فني عام؟ حسنًا، أنها قطعة متألقة لتحفة معمارية، تسمى الأنبوب “The Pipe”، ربما تكون مجرد طمس للخطوط الفاصلة بين البلدين.
تم التصميم النهائي في مسابقة الفن لمبادرة مولد أرض الفن (LAGI) لرصيف سانتا مونيكا في ولاية كاليفورنيا، صمم الأنبوب كتركيب عائم قبالة الساحل لا تبدو مبهرة في الأفق فقط، بل تقوم بتحلية مياه البحر بأستخدام أشعة الشمس ايضًا.
وهذا بالضبط هو فرضية مبادرة ارض الفن، والذي طلب من المشاركين هذا العام من أجل التوصل إلى مفاهيم لتوليد الكهرباء والمياه النظيفة التي يمكن وضعها بالقرب من الرصيف البحري لسانتا مونيكا. الغاية: الإشارة الى أن الطلب المتزايد اليوم على الطاقة لا يعني المنظر القبيح.
الترشيح الكهرومغناطيسية
ومن بين الذين اشتركوا في التحدي شركة عبد العزيز الخليلي وشركائه الهندسية (Abdolazis Khalili and Associates)، والتي تتخصص في تجهيز معامل للصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف.
إن تكنولوجيا تحلية المياه التقليدية، مثل التناضح العكسي، تستخدم الكهرباء بشكل مفرط، وتتطلب معدات مكلفة، وتولد نفايات صناعية غير مرغوب فيها ومياه الملوثة. في المقابل، يتكون تصميم مهندسين الخليلي “من ألواح شمسية توفر 10000 ميجاوات من الكهرباء كل عام لضخ مياه البحر من خلال عملية الترشيح الكهرومغناطيسية، وتوليد 1.5 مليار جالون من مياه الشرب للمدينة.
“يستخدم الترشيح الكهرومغناطيسي حقل كهرومغناطيسي معزول على أنابيب توزيع مياه البحر، لفصل الأملاح والشوائب. وقال المهندسون في وصف تصميمهم: “هذه العملية سريعة وكفاءة في استخدام الطاقة”.
وبغض النظر عن توفير المياه الصالحة للشرب، فأن أنبوب الفضة المتلألئة يمكن أيضًا توفير مياه نقية مع 12 في المئة من نسبة ملوحة لاستخدامها في الحمامات الحرارية.
صرح المهندسون: “تُضخ مياه الشرب إلى الشاطئ، في حين أن المياه المالحة توجه إلى المحيط من خلال نظام الإفراج الذكي، وتخفيف معظم المشاكل الشائعة المقترنة بعودة المياه المالحة إلى البحر”. واضافوا: “الانبوب يمثل تغييرًا في مستقبل الماء.”
المصدر: هنا