الرئيسية / تقنية / التكنلوجيا قد تقضي على خمسة ملايين وظيفة بحلول عام 2020

التكنلوجيا قد تقضي على خمسة ملايين وظيفة بحلول عام 2020

التقدم في مجال التكنلوجيا سيربك عالم الأعمال بطريقة مشابهة لما حصل في الثورات الصناعية السابقة.
خمسة ملايين وظيفة في المجالات الإقتصادية الرائدة للعالم، قد تختفي على مدار الخمس سنوات القادمة بسبب التقدم الحاصل في التكتلوجيا. التطور الحاصل في الذكاء الأصطناعي، وعلم الروبوتات، وفي التكنلوجيا الحياتية، سيقوم بتعطيل عالم الأعمال كما فعلت الثورات الصناعية السابقة، كما ذكر المنتدى الإقتصادي العالمي في مقال نُشر يوم الأثنين.

الوظائف الإدارية والأشرافية هي الوظائف الأكثر تعرضاً للخطر من قبل “ثورة صناعية رابعة” كما ذكر المنتدى الأقتصادي في أمسية إجتماعه السنوي في دافس هذا الأسبوع.

الأثر البارز للثورة التكنلوجية هو الموضوع المركزي الذي تم مناقشته في ليلة الإجتماع لهذه السنة، والذي عقد في منتجع على الجبال السويدية، والذي حظره بعض الشخصيات البارزة في عالم الأعمال.

حيث قام أعضاء المنتدى الإقتصادي العالمي بأجراء دراسة إحصائية شملت كبار المسؤولين التنفيذيين لأكثر من 350 من أكبر الشركات في 15 مجال من المجالات الإقتصادية الرئيسية الناشئة والمتطورة في الفترة الأخيرة. معاً شكلت هذه المجالات قرابة 65% من القوى العاملة العالمية.

كشفت هذه الإحصائية أن قرابة 7.1 مليون وظيفة من الوظائف الموجودة في بعض من أغنى دول العالم قد تتم خسارتها بسبب وفرة المعدات والتشغيل الآلي. ولكن هذه الخسارة قد يتم تعويضها عن طريق خلق قرابة 2.1 مليون فرصة عمل جديدة في مختلف القطاعات الإقتصادية مثل: الدعم الفني، والخدمات الأحترافية، ووسائل الإعلام.

بالتالي، يجب على البلدان الأستثمار القيام بعملية تحويل قواهم العاملة فيما لو أرادوا مواكبة التغييرات الحاصلة، وتفادي السيناريو الأسوء، الذي قد يشمل “قلة المواهب اللازمة لأداء الوظائف والبطالة الجماعية إضافة إلى عدم تكافؤ الفرص وعدم المساواة المتنامي” كما ذكر كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الأقتصادي العالمي.

الأستثمار في التعليم بشكل عام  وبرامج تعليم البالغين هو أنسب طريقة لمواكبة هذا التغيير.

فضلاً عن ذلك، فأن المقال ذكر أن قرابة 65% من الأطفال ممن على وشك إبتداء حياتهم الدراسية في المدارس الأبتدائية سوف ينتهي بهم المطاف بالعمل في وظائف غير موجودة لحد الآن؛ لذلك فأن التدريب المستقبلي يعد ضروري وأساسي جداً.

أضافة إلى أن التركيز على تكوين قوى عاملة متنوعة ومختلفة الأجناس والأعراق والأعمار سيكون من المتطلبات الأساسية لأي شركة راغبة بالنجاح في هذا العالم المتغير بسرعة فائقة.

المصدر: هنا

عن

شاهد أيضاً

وقود يخزن الطاقة الشمسية لمدة 18 سنة

كتبه لموقع “ساينس أليرت”: كارلي كاسيلا نُشر بتاريخ: 6/11/2018 ترجمة: بان علي مراجعة وتدقيق: عقيل …

فرانكنشتاين: التجارب الحقيقية التي ألهمت الخيال العلمي

كتبه لموقع “ذي كونفرزيشن”: ايوان موروس نشر بتاريخ: 26/10/2018 ترجمة: إبراهيم العيسى مراجعة وتدقيق : …