———————
ترجمة: ليث العربي
تصميم بوستر: فريد المندلاوي
———————————–
الاصحاح الاول
1 – في البدء لم يكن العالم ليس إلا مستنقعاً , لا أحد يستطيع العيش هناك , (لم يكن) سوى ستُ سماوات فوقاً , وست عوالم تحتاً سكنت بها الآلهة والشياطين والحيوانات , 2- عاشت الشياطين في السماوات المعلقة وفي الضباب للسماوات السفلى , 3- وفي النجوم التي تحملها الغيوم و السماوات العُليا عاشت الآلهة الصغرى ,4- في السماوات الأكثر عُلواً عاش (كاومي) ;الإله الخالق وخُـدامهُ (الخاصه بهِ) ,5- كان عالمه (مملكته) مُحاط بجدار معدني قوي , وكان الدُخول (اليه) عبر بوابة حديدية عظمى .
الاصحاح الثاني
1- كاومي خلق العالم , كعالمٍ واسـع حول مُحيط هادئ (ينعم بالراحـة) على سمكة سلمون ضخمة مُرقطة , 2- امتصت هذه السمكة المحيط وبصقته خارجاً مُجدداً لينشأ المد والجزر ; وحينما يتحرك يسبب الزلازل .
الاصحاح الثالث
1- في احد الايام نظر كاومي الى العالم المائي واتخذ قراراً ان يصنع بعض الشيء له , 2- ارسل الذُعرة (الزيطة) الى الاسفل لتقوم بالعمل ,3- و حينما وصل الطير الضعيف و رأى ما كان من الفوضى ; كانت حدود ذكاءه تخبره ما الذي يقوم بهِ ,4- مع ذلك , وبالرفرفة فوق المياه بأجنحتهِ وسحق الرمال بأقدامهِ وبالضرب بواسطه ذيلهِ , خلقت الذُعرة اخيراً بُقع الأرض الجافـة ,5- وبهذه الطريقة رُفعت الجُزر لتطفو فوق المحيط في هذا العالم العائم , 6- حتى اليوم ,الذعرة الوفية بقيت تتحمل عملها ; ظلت تضرب على الأرض بذيلها .
الاصحاح الرابع
1-حينما خالق كاومي العالم , حاول الشيطان ان يحبطه , 2- في صباح ما , نهض الشيطان و وضع فمه بالإنتظار ليقوم بخطيئته الكبرى : ان يبتلع الشمس , 3- لكن كاومي ارسل الغراب ليطير الى اسفل حنجرة الشيطان , ليصيبه بالخنق والسُعال , 4- وهذا الذي (يجعل) الغراب من الطيور الجريئة , لأنه في مرة ما أنقذ العالم , 5- جميع الغربان تعتقد ان يمكن لها التصرف كما يحلو لها حتى سرقة طعام البشر .
الاصحاح الخامس
1-حينما كانت الحيوانات تعيش في اعلى السماوات رأوا كيف كان العالم جميلاً ,2- توسلوا بـ كاومي ليدعهم يذهبوا ويعيشوا فيها , وقد فعل ذلك, 3- لكن كاومي خلق مجدداً عدة مخلوقات وخاصة لهذا العالم , 4- كان الأينو اول الناس , اجسادهم كالأرض , شعرهم كعشب الطير , واشواكهم من عصى الصفصاف 5- على اثر ذلك لماذا حينما يكبرون تصبح ظهورهم منحنية .
الاصحاح السادس
1-ارسل كاومي ايوينا : الرجل اللإلهي ,2- نزل من السماء ليعلم الأينو الصيد والطبخ ,3- وحينما عاد ايوينا الى السماء بعدما عاش بين الناس وعلمهم العديد من الأشياء , عقدت الآلهة انوفهم وبكت ” ما هذه الرائحة الفضيعة للإنسان ! “.
الاصحاح السابع
1-يشتموا ويشتموا ليكتشفوا من أين تأتِ هذه الرائحة النتنة , واخيراً اقتفوا اثر ملابس ايوينا ,2- قامت الآلهة بإرساله عائداً الى الارض ورفضوا ان يعود مجدداً الى السماء حتى يخلع جميع ملابسه وراءه 3- اسفل العالم العائم , صنادل ايوينا المنبوذ تحولت الى سناجب .
المصدر: http://www.dreamscape.com/morgana/miranda.htm#Ainu