بقلم : أودري ويلسون / ٧ تشرين الثاني ،٢٠١٩، ٤٧’٥ صباحاً
ترجمة : سهاد حسن عبد الجليل
تدقيق: ريام عيسى
تصميم الصورة: أسماء عبد محمد
على الرغم من الوعود بانتخابات مبكرة ، فإن على الحكومة في بغداد أن تكرس نفسها لمطالب المحتجين ايضاً.
في موجز السياسة الخارجية اليوم : المحتجين العراقيين يعدلون خططهم بعد اسبوع من الاحتجاج.
المتظاهرون العراقيون يعززون خططهم
ماتزال الاحتجاجات الجماهيرية تتصاعد في العراق، مع إغلاق المتظاهرين لثلاثة جسور رئيسة في بغداد لهذا الأسبوع واستمرارهم بالاحتجاج ضد الأحزاب السياسية. ومع فشل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بقمع الاحتجاج، فإن المحتجون يعدلون خططهم، منادون بعصيان مدني وإضراب. وقد قتل اكثر من ٢٦٠ شخص منذ بدء التظاهرات في الشهر الماضي، وقامت القوات الأمنية بقتل شخص يوم الاربعاء.
وتعد هذه الاحتجاجات الأكبر في العراق منذ سقوط صدام حسين في ٢٠٠٣ ، ويطالب المتظاهرون بإزالة الفصائل والأحزاب السياسية التي استلمت السلطة منذ ذلك الحين، والتي بدت فاسدة وتابعة لقوى اخرى – مثل الولايات المتحدة وإيران. وقد حضت المظاهرات بمشاركة واسعة: وكان سائقو تكتك بغداد من بعض ابطال المظاهرات، هذا ما جاء في تقرير الواشنطن بوست.
أين يحتج الناس؟
لقد اتسعت المظاهرات منذ استئنافها في ٢٥ تشرين الاول، في كل من العاصمة وخارجها. وفي ما يخص خارج بغداد، فقد حدثت مظاهرات اكثر عنفاً في جنوب العراق، فقد استهدف المحتجين القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء ومقرات الأحزاب المرتبطة بإيران. وكان اغلب المحتجين من المدن ذات الأغلبية الشيعية – مقوضين بذلك المكانة التي تتخذها إيران كمحامية عن المجتمع الشيعي.
ما التالي؟ التمس عبد المهدي من المحتجين إيقاف تخريب الاقتصاد : جاء في تقرير رويترز، إن إغلاق ميناء العراق الرئيس المطل على الخليج العربي كلف خسارة ٦ مليون دولار. وقد قطع الإنترنت عن اغلب البلاد في يوم الاربعاء. وقال الرئيس العراقي برهم صالح أنه قد دعا إلى انتخابات مبكرة في حال تم تفعيل قوانين جديدة، ولكن مع ذلك يبقى على السياسيين أن يقدموا إصلاحات سريعة ليستجيبوا لمطالب المحتجين.
المصدر: هنا