ترجمة: شهد ناهض
تدقيق: عمر أكرم المهدي
تصميم: تبارك انور
إذا كنت تفكر بالحصول على وشم، فعليك أن تكتشف ما الذي بداخل الحبر الذي يستعمله الفنان الواشم، هذا ما ينصح به الباحث في هذه الدراسة..
كتبه: روبرت بريدت (Robert Preidt) – مراسل هيلثداي
منشور بتاريخ: 13 سبتمبر 2017 (أخبار هيلثداي)
يقول الباحثون أنه يمكن للجسيمات المجهرية للوشم التنقل داخل الجسم والوصول إلى العقد اللمفاوية.
بجانب الأصباغ، تحتوي أحبار الوشم على مواد حافظة وملوثات مثل النيكل والكروم والمنغنيز والكوبالت.
’’عندما يريد شخص ما الحصول على الوشم، فإنهم غالبًا ما يكونون حذرين جدًا في اختيار صالون حيث أنهم يستخدمون أبر معقّمة لم تُستخدَم سابقًا. لا أحد يفحص التركيب الكيميائي للألوان، ولكن تظهر دراساتنا أنه ربما ينبغي لهم ذلك‘‘، وفقًا لما ذكره المؤلف المشارك في الدراسة هيرام كاستيلو (Hiram Castillo) وهو عالم في مؤسسة الإشعاع السنكروتروني الأوروبي – European Synchrotron Radiation Facility (ESRF) في غرونوبل، فرنسا.
وقال الباحثون بأن الدراسة هي الأولى التي قدمت أدلة على أن الجسيمات المجهرية تُسمى الجسيمات النانوية من الوشم تستطيع التنقل داخل الجسم والوصول إلى العقد اللمفاوية.
العقد اللمفاوية أعضاء صغيرة على هيئة فاصوليا التي تنتج خلايا الدم المصممة للمساعدة في مكافحة المرض والالتهابات.
’’كنا نعرف بأن الأصباغ من الوشم قد تنتقل إلى العقد اللمفاوية بسبب الأدلة البصرية: العقد اللمفاوية تصبح ملونة مع لون الوشم، وهي استجابة الجسم لتنظيف الموقع في مدخل الوشم،‘‘
هذا وفقًا لما ذكره برنارد هيس (Bernhard Hesse) المؤلف الأول المشارك في بيان صحفي للمؤسسة. هيس هو عالم زائر في مؤسسة الإشعاع السنكروتروني الأوروبي (ESRF).
وكما ضّح أيضًا بقوله:
’’ما لم نكن نعرفه هو أنهم يفعلونها في تقنية النانو (تقنية الجزيئات متناهية الصغر)، مما يدل على أنها قد لا تمتلك نفس سلوك الجسيمات على مستوى مجهري [أكبر]، وهذه هي المشكلة: نحن لا نعرف كيف تتفاعل جسيمات النانو.‘‘
ونُشرت النتائج يوم 12 سبتمبر في مجلة التقارير العلمية (Scientific Reports).
المصـدر:-
http://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/news/20170913/traces-of-tattoo-may-reach-the-lymph-nodes