Iraqi Translation Project لأن عقوداً من الظلام الفكري لا تنتهي إلا بمعرفة الأخر الناح..لابد من الترجمة
بقلم: أوريون جونز “ORION JONES”
ترجمة: سلمى سلمان
تدقيق: ريام عيسى
تصميم: مرتضى ضياء
في دراسة أُجريت بالولايات المتحدة الامريكية على 130.000 من البالغين، بما في ذلك 19.299 من مدمني المُخدرات المسببة للهلوسة وبالتحديد مادتي (LSD) والمشروم المخدر، فشل الباحثون في العثور على أدلة على أن تناول هذه المخدرات يؤدي إلى مشاكل خطيرة على الصحة النفسية، وعلى الجانب الاخر، فإن تناول المشروبات الكحولية يؤدى الى ازدياد طردي فى معدلات الاكتئاب والانتحار لأنه يؤدى بسهولة الى تفاقم المشكلات العقلية الصغرى.
وقد قام مجلس البحوث النرويجي بتمويل دراسة، وجد من خلالها الباحثون أن الافراد الواقعون تحت تاثير ال اس دى او الماشروم او حبوب الهلوسة غالباً ما يعانون من مشاكل عميقة وموثرة وفي حين أن هذه التقارير كانت ذاتية، فإن الدراسة شملت أيضاً المشكلات الاكلينيكية مثل الازمات النفسية، والادوية الموثرة على الصحة النفسية والاكتئاب والقلق.
ويخلص تيري كريبس، باحث متخصص فى علوم الجهاز العصبي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، الذي ساعد في قيادة هذه الدراسة، إلى أنه من منظور الصحة العامة لا يوجد مبرر لدى حكومات الصحة العمومية لحظر استخدام المواد المسببة للهلوسة: ” حيث يضع خبراء المخدرات ال اس دى ومشروم بسيلوسيبين في مرتبة أقل ضرراً للفرد والمجتمع مقارنة بالمشروبات الكحولية وغيرها من المواد الخاضعة للرقابة”.
يشرح الكاتب الشهير سام هاريس خريج جامعه ستانفورد فى العلوم الفلسفية تجربته الخاصة مع العقاقير المخدرة فى برنامج بيج ثينك. ففي أوائل المقطع، هاريس يقدم تحذيرات هامة لمتعاطي حبوب الهلوسة لأن العديد منها سموم خطيرة، ومع ذلك، فهي وسيلة لمواصلة استكشاف طبيعة الوعي.
سام هاريس يفسر كيفية أن هذه المواد المسببة للهلوسة لها تأثير نفسي على زيادة استكشاف طبيعة الوعي لا يمكن إنكاره.
