يتم افتتاح أكبر مصنع شمسي حراري في العالم في مدينة ورزازات المغربية في الشهر القادم, ومن المتوقع أن يجلب طاقة متجددة إلى مليون شخص محلي لمدة ٢٠ ساعة باليوم.
بُنيت في السهول الصحراوية الشاسعة في الصحراء مما يجعلها عرضة للشمس بدون أي عوارض وبشكل يومي، والحرارة المُنتجة ستستعمل لإذابة كميات كبير من الملح. هذه الآلية ستسمح للنظام بإبقاء الطاقة الحرارية لتشغيل التوربينات البخارية ليلاً وإعطاء السكان المحليين طاقة على مدار الساعة.
قال بادي بادماناثان الشخص المسؤول عن مشروع الطاقة الشمسية الحراية لـ روجر هاربن في بي بي سي نيوز “سواء كنت مهندسا أم لا، وأن كنت من المارة فقط فإنك ببساطة ستُدهش”، “لديك 35 ملعب لكرة القدم من المرايا المكافئة الضخمة موجهة إلى السماء والتي تتميز بميزة الانتقال بإتجاه الشمس طوال اليوم.”
المصنع الجديد هو جزء من خطة المغرب للحصول على 42٪ من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2020. وهذا ليس مجرد خطوة لتبين حسن نية الدولة الالتزامها بالقيام بدورها في التخفيف من آثار تغير المناخ، ولكنها ستساعد أيضاً المغرب في اعتمادها على الوقود الأحفوري المستورد.
أدلى مراسل البي بي سي أن المغرب كانت تعتمد على الوقود الأحفوري المستورد بنسبة ٩٨٪، وتستورد حالياً احتياجاتها من الكهرباء من اسبانيا، ولكن الملك محمد السادس عزمَ على وضع إمكانات ضخمة للطاقة الشمسية لاستخدامها بما يخدم البلد مستغلاً شمس الصحراء والرياح الساحلية من المحيط الأطلسي والطاقة المائية من الجبال المحيطة.
وقالت وزيرة البيئة حكيمة شرم لمراسل البي بي سي “نحن على قناعة بأن تغير المناخ يشكل فرصة لبلادنا”.
المصدر: هنا