ترجمة: ريمان سعد
تصميم: بهاء محمد
———————-
اكتشفت البحوث ان الاستهلاك اليومي للمشروبات المحلاة بنسة عالية من سكر الفواكه،عصير الذرة او السكروز (سكر للقصب) يمكن ان يضعف القابلية على تعلم او تذكر المعلومات، خصوصا عندما يتم استهلاك هذه المشروبات في فترة المراهقة.
كل من الفئران الكبار والبالغين سُمح لها يومياً بالوصول الى المشروبات المحلاة التي لها نفس تركيزات السكر الموجودة في المشروبات الغازية الشائعة. الفئران البالغة التي تناولت المشروبات المحلاة بالسكر لمدة شهر واحد تصرفت طبيعياً في اختبارات وظائف اﻻدراك.
مع ذلك، عندما حدث تناول المشروبات خلال المراهقة اخفقت الفئران في اختبارات القدرة على التعلم والتذكر.المؤلف الرئيسي، د.سكوت من جامعة كاليفورنيا، يقول “أنه ليس سرا ان الكربوهيدرات المكررة، خصوصاً عند تناولها مع المشروبات الغازية او المشروبات اﻻخرى، يمكن ات تؤدي الى اضطرابات في عملية اﻷيض الغذائي.
بالاضافة الى هذا، نتائجنا تكتشف ان تناول المشروبات المحلاة سكريا تتداخل ايضا مع قابلية دماغنا للعمل طبيعياً وتذكر المعلومات الهامة حول محيطنا، على اﻻقل عند تناولها بكثرة قبل مرحلة البلوغ”. وليس فقط ضعف الذاكرة، استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر خلال المراهقة أيضًا نتج عنه التهاب في hippocampus، منطقة من الدماغ مسؤولة عن العديد من وظائف التعلم والذاكرة.
“Hippocampus هي منطقة حرجة في الدماغ لوظيفة الذاكرة،” يقول سكوت. ”من نواح كثيرة نشبه هذه المنطقة كطائر كناري في منجم للفحم، بسبب كونها حساسة بشكل خاص للأذى من العوامل البيئية المختلفة، بما في ذلك تناول اﻻطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكريات المصنعة”.
المصدر:-
http://www.sciencedaily.com/releases/2014/07/140729224906.htm