بقلم: نتالي شوميكر
صرحت دراسة جديدة أجريت عن طريق مقارنة العضلات غرام لغرام، أن بناة الأجسام (ممارسين رياضة كمال الأجسام) لديهم “عضلات قليلة الكفاءة،” حيث أدلت الدراسة أن عضلات الشخص الذي لا يرفع الأثقال تتفوق بالقوة على عضلات أي شخص يمارس رياضة بناء الأجسام.
أكد العالم الرائد لهذه الدراسة البروفيسور هانز ديجنز من جامعة متروبوليان في مانشستر صحة هذا الكلام. على الرغم بأن النتائج كانت مثيرة للتساؤل. كما أعترف البروفيسور بأنه أيضاً كان متفاجئاً عندما بينت الدراسة التي أجراها بأن:”غرام واحد من عضلة أي شخص يمارس بناء الأجسام تنتج قوة أقل من القوة التي ينتجها غرام واحد من عضلة شخص طبيعي، لذلك فأن كفاءة العضلات عند بناة الأجسام تعتبرأقل.” كما ذكر البروفيسور في مقابلته مع التلغراف البريطانية:”يبدو بأن النمو المفرط للعضلات له تأثيرات شديدة على كفاءة العضلة، لذلك من الأفضل الحفاض على العضلات ذات الحجم الطبيعي بدلاً من هذه العضلات الكبيرة الحجم ذات الأيض الغذائي المفرط.”
وضح البروفيسور دجنزأن ما يجعل بناة الأجسام ضخام البنية شديدي القوة هي كتلتهم. لديهم كتل كبيرة تساعدهم على تعويض الضعف الحاصل بسبب نقص القوة المنتجة للغرام الواحد من العضلة. هذا يفسر قدرتهم على حمل ووضع الأجسام الثقيلة. وبعد القيام ببعض التجارب، أكتشف الفريق بأن الرياضيين الذين يمارسون ألعاب القوى، كالعدائين مثلاً والذين لا يرفعون الأوزان الثقيلة، لديهم قوة أكبر في كل غرام من عضلاتهم بالمقارنة مع عضلات بناة الأجسام.
يقول دجينز:”أنه من المثيرللأهتمام أكتشاف أي جزء من التدريبات التي يقوم بها بناة الأجسام مسؤول عن هذا الأنخفاض في كفاءة العضله.”
أحد الأجبابات الواضحة لهذا التساؤل هي الطريقة التي يتمرن بها هؤلاء الأشخاص. ولكن الباحثون لن يتأكدوا حتى قيامهم بأجراء دراسات أكثر على هذا الموضوع.
المصدر: هنا
هل المقصود انه عضلة ذوي الاجسام الضخمة تستطيع ان ترفع ضعف وزنها بينما عضلة ممارسين العاب القوى تستطيع رفع ثلاثة اضعاف؟؟