بقلم: جون ب.رافيرتي
جنسنا،هومو سابينز تطور قبل حوالي 200000 سنة شرقي افريقيا. منذ ذلك الحين، الانسانقد انتشر الى اغلب جهات العالم، مع ذلك، معطيات ضعيفة موجودة تؤكد توقيت وصولالبشرية شمالي سيبيريا. ورقة بحثية منشورة في الخامس عشر من كانون الثاني (يناير)لعام 2016 في مجلة ساينس (عِلم) …توفر دليلاً على وجود الانسان في منطقة سيبيرياحوالي 10000 قبل ما كان متوقعاً فيما مضى.
الدليلالجديد ظهر بشكل جثة فيل ماموث سيبيري (ماموث بريميجينيوس) تم انتشالها واسترجاعهامن قبل فريق من العلماء الروس من البقعة دائمة التجمد على الساحل الشرقي لخليجيينيسي والذي يقع على احداثيات دائرة العرض 72 شمالاً. العلماء قدموا تقريراً ينصعلى ان الجثة والتي تعود بتاريخها الى حوالي 45000 سنة ماضية، تحمل جروح ثقوبمتوافقة مع تلك التي تسببت بها الأسلحة البدائية الحادة. هذا الاكتشاف يضع الانسانوبصورة مؤثرة في ذلك المكان والزمان.
الماموث(ماموثوس) كانت واسعة الانتشار خلال العصر الجليدي الحديث (البلستوسيني) في الفترةالممتدة من الـ 2600000 الى الـ 11700 سنة الماضية، وكانت قد وُجِدَت في كل قارةتقريباً. أكثر أجناس الماموث المألوفة هو الماموث السيبيري لأن العديد من العيناتتم استرجاعها في البقعة الدائمة الانجماد في سيبيريا ومناطق أخرى من اقصى الشمال.
المصدر: هنا