——————–
ترجمة: بهاء محمد
تصميم بوستر : أسامة الأسدي
——————–
ورقة بحثية جديدة. تم تقديمها من قبل الفيزيائي “جيمس فرانسون” من جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة سببت ضجة في المجتمع الفيزيائي. الورقة نشرت في New Journal للفيزياء تشير هذه الورقة إلى أن سرعة الضوء التي تعتبر ثابت أساسي في النظرية النسبية العامة لأنشتاين، قد تكون ابطأ مما يعتقد حاليا!
تقوم النظرية النسبية العامة على ان سرعة الضوء في الفراغ هي (299,792,458 م/ثا). سرعة الضوء -والسنة الضوئية تبعا لذلك- هي السرعة التي نقيس بها كل شيء في الكون لذلك فإنه من المهم جداً أن نحصل على تحديد دقيق لها.
تستند ورقة “فرانسون”على قياسات اخذت من سوبرنوفا (SN 1987A)، والتي انفجرت في شباط من العام 1987. في انفجارات السوبر نوفا تنبعث الفوتونات جنبا إلى جنب مع جسيمات النترينوات الخفيفة والسريعة جدا والتي تصل سرعتها لحدود سرعة الضوء لذلك فان انفجارات السوبر نوفا محل جيد لدراسة سرعة الضوء. وفي هذا الانفجار كما ذكر “بوب يركا” من موقع (Phys.org)، كانت هناك مشكلة.
سجل الفيزيائين وقت مختلف لوصول الفوتونات والنترينوات. حيث وصلت الفوتونات بعد (4.7 ساعة).
ربما كان أنبعاث الفوتونات ابطأ مما كان متوقعاً، هذا ما أقترحه بعض العلماء. ولكن النظرية الأكثر شعبية وقتها هي إن الفوتونات جاءت من مصدر مختلف.
ياتينا “فرانسون”برؤية صادمة : ماذا لو أتوا من انفجار السوبرنوفا ذاته، ووصولهم المتأخر يفسر بواسطة سرعة الضوء التي تتباطئ اثناء انتقالها بسبب خاصية الفوتونات المعروفة بإسم “أستقطاب الفراغ”.
حيث ينقسم الالكترون في الفراغ الخاوي إلى الكترون وبوزترون لوهلة قصيرة جدا ومن ثم يعود الجسيمين ليصطدما مع بعض ويتلاشيا تاركين فوتونا يكمل طريق الفوتون الذي انقسم ليحررهما.
وفق هذه النظرية من الممكن ان تبطئ سرعة انتقال الضوء في الفراغ وبالامكان الحصول بسهولة على فارق ال4.7 ساعات في قياسات انفجار سوبرنوفا (SN 1987A).
إذا كانت نظرية “فرانسون” صحيحة، كل مسافة تقاس بالسنة الضوئية هي خاطئة. وذلك يتضمن كذلك بعد الشمس والمجرات عن الارض. ليس هذا وحسب بل ربما علينا أن نبدأ باعادة هيكلة الفيزاياء الفلكية. والوقت والارصاد وحدها من ستبت في المسألة
المصادر:
1) http://bit.ly/USJR0Z
2) http://bit.ly/1iDbR3U
3) http://dailym.ai/Tpylce