Iraqi Translation Project لأن عقوداً من الظلام الفكري لا تنتهي إلا بمعرفة الأخر الناح..لابد من الترجمة
هل تساءلت يوماً كيف يبدو صوت الاشباح؟
المهندس فيك تاندر قد تعرّف عليها بالفعل. ففي فترة الثمانينات قام تاندي بعمل مختبر لتصميم المعدات الطبية، ثم انتشرت اشاعة بعد ذلك بين موظفي المختبر ان المختبر مسكون ، ربما يكون شيء ما وضعه تاندي يعطي ازيزا مستمراً او ربما الات تدعم الحياة من تلك الموجودة في المبنى!
وفي مساء احد الايام، كان تاندي يعمل بمختبره، وفجأة شعر بعدم الارتياح، واخذ عرقٌ بارد يتناثر من خلف رقبته ويُبلل شعره. شعر انه تحت المراقبة، ثم لمح شيئا رمادياً يتحرك ببطئ لمحه بزاوية عينه. لكن عندما استدار لمواجهته، لم يرً شيئاً!
ثم ذهب مرعوباً الى بيته.
في اليوم التالي، حرص تاندي على معرفة السبب، قال انه وجد مروحة ما مثيتة حديثاًتُصدر امواجاً صوتية بتردد منفخض”حسبه تاندي ب19 هيرتز” وسرعان ما اختفت الموجات الصوتية بعد اطفاء المروحة تلك.
المفتاح هنا: التردد 19 هيرتز وهو تحت نطاق ما يعرف بالموجات السمعية التي تبدأ ب 20 هيرتز. علم تاندي ان الترددات المنخفضة يمكن ان تؤثر على البشر والحيوانات في العديد من الطرق مما يتسبب بعدم الراحة والدوخة وعدم وضوح الرؤية “ربما بسبب اهتزاز المقل الخاصة بعينيك”، فرط التنفس والخوف، مما قد يؤدي لنوبات من الذعر.
ثم وقعت حادثة اخرى عن زعم بانة قبو حانة تعود للقرن 14 في كوفنتري، حيث افاد الناس بتجارب مرعبة لسنوات عديدة، بما في ذلك رؤية سيدة رمادية طيفية. هنا كشف تاندي وجود ما يُصدر تردد 19 هيرتز، مُضيفاً المزيد من الحجّية لاثباتاته.
في موازاة ذلك، هناك باحثون سجلوا ان ترددات زئير النمور تحتوي ترددات 18 هيرتز مما يؤدي لشل الضحية عن طريق ارعابها. هل هذا التردد هو صوت الخوف نفسه؟!
المصدر: هنا
