ضربت الكويكبات الصغيرة الأرض في الماضي، وأحدثت دماراً هائلاً. وأبرز مثال على ذلك هو الكويكب الذي تسبب في انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة.
ويقدر العلماء عرضه بين 11 إلى 12 كم (7-8 ميل). وعندما يصطدم بالأرض، سيخلق سحابة غبار ضخمة تغطي العالم تماما،تحجب أشعة الشمس، ترفع درجات الحرارة عالياً في المحيط بحيث تحرق حرفياً أي كائن حي.
إذا حدثت مثل هذه الكارثة اليوم، فإن المليارات من الناس سيموتون بالتأكيد، وكذلك الغالبية العظمى من الحياة النباتية أيضاً. ولن يكون هنالك ناج.
في نهاية المطاف، يقدر العلماء أن الكويكب (الساقط على الارض) يجب أن يكون عرضه (قطره) حوالي 96 كيلومترا للقضاء على الحياة على كوكبنا بشكل تام ومطلق. وبطبيعة الحال، الكويكبات الأخرى الأقل حجماً أصغر من أن تحدث أضرارا جسيمة.
بريان تون، وهو مختص في العلوم الجيولوجية من جامعة كولورادو بولدر، يقول أن صخرة فضاء ذات قطر 0.8 كيلومتر قادرة على إطلاق طاقة مماثلة إلى 100 مليار طن من ال(TNT).
في حين أن كويكب بحجم منزل، ضرب الأرض بسرعة 48،000 كم/ساعة، فإنه يطحن جميع الهياكل التي من صنع الإنسان بمدى يصل إلى نصف ميل من نقطة الصفر. أما الصخور الكبيرة (بحجم مبنى ب20 طابقاً، على سبيل المثال) تدمر أي شيء يقف في مدى 8 كم (5 أميال) من نقطة التأثير.
في المرة القادمة سوف يمر كويكب بالقرب من الأرض بتاريخ 26 أكتوبر، 2028. ومن المتوقع أنه سيكون أقرب بمرتين ونصف من القمر. ويعتقد أن يكون عرضه(قطره) على نحو ميل ويسافر بسرعة 48000 كم/ساعة. ولكن ناسا تقول أنه لن يؤثر على كوكبنا بأي شكل من الأشكال.
المصدر: هنا