تحليل جديد لمتحجرات رئيسيات (قردة) والذين عاشوا قبل 12.5 مليون سنة، يضع اقتراحا بأنه قد يكون نوعا من أنواع الغوريلا، إن كان هذا صحيحا فهذا يعني أن الغوريلا تطورت من مدة أطول مما كنا نظن. وكذلك ترجح أن الإنسان قد انفصل عن الشمبانزي قبل 2 مليون سنة من التاريخ المعروف.
David begun من جامعة تورنتو في كندا أعاد تحليل متحجرات قردة dryopithecus ، التي عاشت في ما يسمى الآن أوربا قبل 12.5 مليون سنة . يقول أن الأشكال تبين أن التطور كان قد وقع قبل القردة الكبيرة، كما هو الاعتقاد السائد dryopithecus ، كانت في الواقع قردة كبيرة بالأصل .
التقاء العظام في الجمجمة وطريقة التقاء حافظة الدماغ مع الوجه كلها تقود إلى استنتاج بأنها كانت غوريلا بدائية .
القردة البدائية، هي الأقدم بين القردة الذين انفصلوا عن نسب الإنسان، من المعتقد أنه تبع بال dryopithecus ، ثم الغوريلا ، ثم الشمبانزي . لكن إذا كان ال dryopithecus في الحقيقة غوريلا فإن ذلك يضعه كالنوع الأقرب إلى الإنسان والشمبانزي من بين أنواع الغوريلا الأخرى.
الانفصال :
الميزات تضع اقتراحا أن ال dryopithecus انفصل عن الإنسان قبل 14 مليون سنة كمال يقول begunومن ذلك فإنه يستنتج ، أنه بإمكاننا استقراء أن نسب الإنسان انفصل عن الشمبانزي قبل 10 مليون سنة. ويعتبر ذلك أكثر من 2 مليون عن المدة التي سجلتها المتحجرات، ولكنها اقرب إلى المدة السابقة المعتمدة على التحليل الوراثي .
التحليل الوراثي :
ماذا لو كان ال dreopithecus الذي يبدو على أنه غوريلا صغيرة، في الحقيقة غوريلا صغيرة انفصلت عن الإنسان ؟ على حد قول begun : نحن نعلم الوقت الذي تم فيه التقاطع بين أجناس الغوريلا والشمبانزي والإنسان كذلك نحن باستطاعتنا استخدام انفصال الغوريلا عن الآخرين من أجل إعادة تعديل ساعة المتحجرات .
المقارنة الوراثية بإمكانها أيضا أن توجهنا إلى وقت تحول النوع من سلفه المعروف. إنهم يستندون إلى عدد الاختلافات الوراثية بين نوعين، والتي تتناسب مع الوقت الماضي منذ آخر سلف معروف لهم كان على قيد الحياة. وبسبب هذا فإنهم أيضا يعرفون بالساعة الجزيئية .
الساعة الجزيئية :
الساعة الجزيئية الحالية حددت تاريخ الفصل بين الإنسان والشمبانزي بحوالي 7 ملايين سنة، مطابقة عمر أقدم المتحجرات يمكن أن تكون ضمن خط عمر الإنسان و إنسان الساحل التشادي، لكن بعض التقارير تشير إلى أن الساعة الجزيئية بتاريخ أكثر من 13 مليون سنة .
تقع المدة التي اقترحها begun في الوسط (( نحن نؤيد الساعة الجزيئية وسنكون مرتاحين أكثر مع فصل النوع الذي يتحدث عنه )) كما يقول aylwyn acally من جامعة كامبردج .
جمع قيمة الوقت المنقضي بين آخر سلف معروف وظهور اثنين من الأنواع المنفصلة تعتمد على عدد السكان من الأنواع الأصلية ، كلما كثر عدد الأفراد كلما زاد بعد آخر سلف معروف .
عدد السكان الأول كان كبيرا كما يقول scally ، جينومات الإنسان والشمبانزي تظهر أن الحال ينتهي بهم مع نفس السلف المعروف الأخير، بعض ملايين السنين قد يتم انقضائها قبل انفصال هذين النوعين نهائيا.
التهجين بين المجموعات الفرعية يعتقد انه حصل بين الإنسان العصري وإنسان نياندرتال وقد يكون أيضا آخر الأنواع من النياندرتال .
Brgun ، سوف يقدم عمله في الاجتماع السنوي لجمعية المتحجرات العالمية في دالاس – تكساس في نهاية هذا الشهر .
مختص آخر في المتحجرات owen lovejoy من جامعة kent في أوهايو – الولايات المتحدة ، يبدي حذره حول النتائج مشيرا إلى أن begun لم ينشر نتائجه بعد.
الاختبار الحقيقي سوف يعتمد على نتائج الحفريات من 9 إلى 10 مليون سنة ماضية. لكن ذلك لن يكون سهلا . حتى ذلك الحين، الاكتشافات كانت قليلة وغير مكتملة ، الشمبانزي الأوائل وسلف الإنسان قد يكون متشابه جدا كما يقول begun فان ذلك سيصعب اتخاذ القرار لمعرفة الطريق الذي سيسير عليه هذا العلم من اجل تقاصيل أكثر.
المصدر: هنا