Iraqi Translation Project لأن عقوداً من الظلام الفكري لا تنتهي إلا بمعرفة الأخر الناح..لابد من الترجمة
يقوم الكاتب بتوفير إحصائية لعدد الذين يعانون من الألم المزمن ويقول أن هذه الإحصائية بالرغم من كونها كبيرة إلا أنها لا تأخذ بالحسبان الإطفال الذين يعانون من الألم ولا حتى جرحى الحرب من المحاربين القدامى.
ثم يواصل الكاتب بإنتقاد للأموال الضئيلة جداً التي توضع نحو البحوث المتعلقة بالألم المزمن مقارنةً بالبحوث المتعلقة بمرض الإيدز مثلاً ويعلل بأن ذلك نتيجة لعدم وجود طريقة موضوعية لإثبات وجود الألم.
نصل هنا الى الخبر الأساسي في المقالة وهو أن تقنية جديدة تم تطويرها من قبل علماء في مستشفى بوسطن العام في الولايات المتحدة الأمريكية تجمع بين تقنيتين معروفتين طبياً للتصوير الدماغي وهما (التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET) و (التصوير الرنيني المغناطيسي MRI) حيث يستطيع العلماء رؤية توهج في أماكن الدماغ المرتبطة بأجزاء الجسم التي تؤلم المريض.
يبين الكاتب بعد ذلك أن البيانات المجموعة من التجارب على الحيوانات أظهرت أن (الخلايا الدبقية Glial Cells) وهي خلايا من الجهاز المناعي للجسم لكن توجد في الجهاز العصبي تتفعل في حالة الألم المزمن وتقوم بنقل إشارات الألم. الخطوة المهمة هي أن الدراسات على البشر أظهرت الشئ ذاته!
اخيراً, يبين الكاتب أهمية الأبحاث بهذا الإتجاه خصوصاً وأن أولئك الذين يعانون من الألم المزمن يتم معاملتهم في بعض الأحيان على أنهم يسعون الى الحصول على الأدوية فقط وذلك لعدم وجود تحليل موضوعي للألم.
المصدر: هنا
