ترجمة: زين العابدين علي
تصميم بوستر : أحمد باسم
استهلاك منتجات الألبان أمر حيوي للحفاظ على الصحة العامة بصورة جيدة، ومهمة بشكل خاص لصحة العظام. ولكن كان هنالك ابحاث قليلة حول كيفية تأثير منتجات الالبان على صحة الفم بصورة خاصة. ومع ذلك، وفقا لدراسة جديدة نشرت في عدد الصادر مايو / يونيو 2013 لطب الأسنان العام، مجلة سريرية تابعة للأكاديمية العامة لطب الاسنان (AGD) تُستعرض للعيان، وتستهلك الجبن ومنتجات الألبان الأخرى والتي قد تساعد على حماية الأسنان ضد التسوس.
موضوعات الدراسة هي 68 عينة تتراوح أعمارهم من 12 إلى 15، ونظر المؤلفون الى درجة الحموضة لادوات الاسنان الموضوعة بأفواههم قبل وبعد استهلاكهم الجبن، والحليب، أو الزبدة الخالية من السكر. مستوى الرقم الهيدروجيني(PH) أقل من( 5.5) يضع الشخص في خطر لتآكل الأسنان، والتي هي عملية تأكل المينا (اوالطبقة الخارجية الواقية) للأسنان. “كلما ارتفع مستوى الرقم الهيدروجيني(PH) هو( 5.5 )أعلاه، كلما أنخفضت فرصة معالجة التسوس “، ويوضح فيبول ياداف، ماجستير في جراحة الفم (MDS)، والمؤلف الرئيسي للدراسة.
تم تعيين الموضوعات في مجموعات بشكل عشوائي. اوعز الباحثون الى المجموعة الأولى أكل اجبن الشيدر، والمجموعة الثانية لشرب الحليب، والمجموعة الثالثة لتناول الزبدة الخالية من السكر. كل مجموعة أستهلكت منتجاتها لمدة ثلاث دقائق ثم حفت مع الماء. وقام الباحثون بقياس PH كل ما وضع في الفم وبعد 10، 20،30 دقيقة من الاستهلاك.
المجموعات الذين تناولوا الحليب والزبادي الخالية من السكر لا تعاني من تغيرات في الرقم الهيدروجيني(PH) في أفواههم. الاشخاص الذين يأكلون الجبن، ومع ذلك، أظهرت زيادة سريعة في مستويات الحموضة في كل فترة زمنية، مما يوحي بأن الجبن لديه خصائص مضادة للتسوس.
وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع (PH) من أكل الجبن قد حدثت نتيجة لزيادة إنتاج اللعاب (طريقة الفم الطبيعية للحفاظ على خط اساس مستوى الحموضة)، والتي يمكن أن تتسبب بواسطة حركات المضغ. بالإضافة إلى ذلك، العديد من المركبات الموجودة في الجبن قد تتداخل الى ميناء الأسنان وتساعد على زيادة حماية الأسنان من الحموضة.
“يبدو أن منتجات الألبان تعمل بصورة جيدة في الفم “، وتقول المتحدثة باسم AGD (الاكاديمية العامة لطب الاسنان) سيونغ هيي ري(Seung-Hee Rhee )،دكتورة في جراحة الفم، وعضو في الاكاديمية العامة لطب الاسنان (DDS, FAGD ) “ليس فقط منتجات الألبان هي بديل صحي للكربوهيدرات أو الوجبات الخفيفة المليئة بالسكر، كما أنها يمكن أعتبارها إجراء وقائي ضد التسوس.”
المصدر:
http://www.medicalnewstoday.com/releases/261550.php