الرئيسية / طب / الغذاء والعدالة المناخيّة

الغذاء والعدالة المناخيّة

ترجمة: عمر أكرم المهدي
بوستر من تصميم: بها محمد
______________________
لماذا التغيّر المناخي يجعلُ الناسَ جيّاعاً؟

الطّقس الجاف والمواسم الغير متوقعة تقوم بتغيّير ما يمكن للفلاحين أن يزراعوا وبالتالي تجعل الناس جِيّاعاً. أسعارُ الغذاء آخِذةٌ في الارتفاع. جودة الغذاء تتراجع. قريباً، سوف يُؤثّر تغيُّر المناخ على ما يمكن لكلِ واحدٍ منا أن يأكل.

هذا هو السبب في أننا ندعو الحكومات والشركات الكبيرة لإيقاف التغيّر المُناخي الذي يجعل الناسَ يُعانون من الجوع – ولماذا نحنُ بحاجةٍ لكم لإتخاذ الإجراءات اللازمة. تقول أوكسفام.

قم بالانضمامِ إلينا وإلى جميعِ الناس حولَ العالم ونحنُ نطالب بإجراءات من الحكومات والشركات الكبيرة لخفضِ الانْبعاثات، ولمساعدةِ المزارعين على التعامل مع الطقسِ المتغيّر والتأكّد من وجودِ ما يكفي من الطعامِ الجيّد بالنسبة لنا جميعاً.

معاً، يُمكننا كسبَ المعركة ضدَّ الجُّوع.

كيف أن الناسَ مستعدّونَ للمحاربةِ فعلاً؟

مع ارتفاعِ درجات الحرارة، الأحداث الجويّة القاسيّة أصْبحت أكثرَ تواتراً وأكثر شدّة. المزارعون يُكافحونَ من أجل التأقْلم. ما يقرُب من مليار من أشد الناس فقراً في العالم – الناس الذين قاموا بأقلِ تأثير يمكن أن يتسبّب في التغيّر المناخي – يجدون من الصعب حتى إطعامَ أسرهم.

من التكيّفِ مع الأحوال الجويّة المتغيّرة في أمريكا الجنوبيّة إلى الطّهي الحاذِق في أوروبا، الملايين من الناس في جميعِ أنحاءِ العالم يتخِذونَ مسبقاً إجراءات بشأن تأثير التغيّر المناخي في حياتهم الخاصة.

في اوكسفام، نحنُ نعمل بالفعل في جميع أنحاء العالم للإستجابة. نساعدُ المزارعينَ في تايلاند على بناءِ نظم الري والصرف بحيث يمكن للمحاصيلِ أن تزدهرَ خلال فترات الجفاف ومواسم الأمطار الطويلة. نحن ندعمُ المزارعين في مالاوي لتدويرِ المحاصيل استناداً إلى أنماطِ الطقس. نحنُ نعمل مع المزارعين في المناطق الساحليّة في فيتنام لزراعة أشجار المنغروف (القرم) للحمايةِ من موجات العواصف.

لكنَّ العالمَ ليسَ مستعدّاً بشكلٍ كافٍ ليتعاملَ مع آثارِ التغيُّر المُناخي. لذلك نحنُ الآن بحاجةٍ إلى إجراءاتٍ ذاتَ مغزى من الحكومات والشركات الكبيرة.

مصدر المقالة في موقع المنظّمة:
http://www.oxfam.org/en/grow/campaigns/food-and-climate-justice

المقالة مترجمة عن موقع منظمّة “أوكسفام”: وهي منظّمة عالميّة بدأت كمؤسسةٍ خيريّة صغيرة سنة 1942، تحت اسم “لجنة أوكسفورد للإغاثة من المجاعة”، نمت أوكسفام نمواً كبيراً لتصبحَ اليوم إحدى أكبر المنظمات الخيريّة الدوليّة المستقلّة في مجالي الإغاثة والتنمية. _المترجم

#المشروع_العراقي_للترجمة
#التغير المناخي
#الاحتباس_الحراري
#الاغذية

عن

شاهد أيضاً

فوسفات الكلوروكين قد تساعد في علاج فايروس كورونا

تجارب سريرية تجرى لتحديد عقاقير فعالة لعلاج فايروس كورونا الجديد .   ترجمة : سهاد …

السجائر الالكترونية تؤثر على الأوعية الدموية حتى بدون النيكوتين

ترجمة: حيدر هاشم تدقيق: ريام عيسى تصميم الصورة: أسماء عبد محمد   ربما تكون السجائر …