علماء ينجحون بأكمال تسلسل جينوم الماموث

لاشيء يفنى، ولاشيء يموت ولاينقرض، مع العلم كل شيء ممكن وليس هناك ماهو مستحيل.

كل حيوان أو كائن سمعنا به يوماً ونظن أنه أسطورة ممكن أن نراه أو نستعيده وهذا ماسيحصل مع الماموث.

توجد عينات محفوظة أُستخرجت مؤخراً وأثارت ضجة حول أمكانية أستعادة هذا الكائن العملاق حيث يقترب العلماء من هذا الانجاز وبلا شك سيكون تاريخي. حيث تمكنوا بنجاح من أكمال بناء تسلسل الجينوم الكامل لأثنين من الماموث ذو الصوف وجدا في سيبريا. وهذا الاكتشاف المذهل يمكننا من استعادة الانواع المنقرضة وهي أمكانية حقيقية ويمكننا تحقق ذلك خلال عقود.

وقد أصبح هذا الهدف قريب المنال، ويمكننا ايضاً ألنظر في التاريخ التطوري لهذا الانواع ومعرفة العوامل ألتي ساهمت في أنقراض هذه الانواع. ويقول كبير الباحثين لوف ديلان بأنهم لايسعون لأستعادة الأنواع بل تعزيز معرفتنا وكذلك لمعرفة الأسباب التي ادت لأنقراضها، وعلى الرغم من ـن اللوم يوجه للصيد البشري والمناخـ ألا أنه يجب أن يسلط الضوء على عوامل أخرى قد تكون مسببة أيضاً للأنقراض على طول الخط التطوري.

وقد قام بالدراسة فريق دولي من الباحثين من جامعة هارفارد والمتحف السويدي للتأريخ الطبيعي وجامعة ستوكهولم، وقد أستخدموا عينات من الحمض النووي يعود لذكرين من الماموث، حيث يبلغ عمر العينات تقريبا 40 الف سن، الماموث الاول كان مسناً عاش في شمال شرق سيبيريا قبل حوالي 45 الف سنة، والثاني الاصغر سناً في جزيرة رنجل روسيا منذ حوالي 4300 سنة.

مثل الاحجية، قام الباحثون بتجميع الجينوم ببطئ وحذر حتى أستطاعوا تقريبا أن يقرأوا الجينوم بشكل كامل، اكتشف الباحثون بأن التنوع الجيني للماموث الصغير قليل جداً، وهذا دليل على زواج الأقارب، وأيضا وجدوا بأن النمو السكاني للماموث وصل إلى أدنى مستوياته قبل 300 الف سنة.

تشير التواريخ المذكروة إلى أن الماموث كان موجوداً عندما كان المصريون يقومون ببناء الاهرامات، ووجود هذه النوعية من البانات قد تساعدنا على تلافي أنقراض الفيلة.

المصدر: هنا