الرئيسية / علوم تطبيقية / الوقود الأحفوري يفقد السباق أمام الأنواع المتجددة، بداية النهاية!

الوقود الأحفوري يفقد السباق أمام الأنواع المتجددة، بداية النهاية!

 اجتاز السباق لاستخدام الطاقة المتجددة منعطفاً هاماً.  فالعالم يضيف كل عام محطات للطاقة المتجددة ذات سعات أكثر من محطات الفحم أو الغاز الطبيعي أو النفط  مجتمعة. ولن يكون هناك عودة عن الموضوع. وقد ظهر التحول عام 2013 عندما أضاف العالم 143 غيغاواط من الطاقة الكهربائية المتجددة مقارنة بسعة 141 غيغاواط تنتج في محطات جديدة تحرق الوقود الأحفوري حسبما أظهرت الدراسات الثلاثاء الماضي في قمة بلومبرغ لتمويل مشاريع الطاقة الجديدة في نيويورك.

    وسيستمر هذا الاتجاه بالتسارع لتضاف سعات من مصادر الطاقة المتجددة سنة 2030 تزيد عن أربعة أضعاف ذلك ويقول «مايكل ليبريش» مؤسس (بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة) في خطابه: «إن منظومة الكهرباء تتحول إلى النظافة»، ويضيف: «ورغم التغيّر في أسعار الوقود والغاز سيكون هناك زيادة أساسية في الطاقة المتجددة يمكن أن تتفوق بشكل كبير على الزيادة في الطاقة المنتجة من النفط أو الغاز». إن أسعار الطاقة المنتجة من الريح أو الشمس مستمرة في الهبوط وهي توازي أو تقل عن كهرباء الشبكات الحالية في كثير من مناطق العالم. و تشكل الطاقة الشمسية التي تعتبر أحدث مصادر الطاقة بين الأنواع الأخرى أقل من 1% من سوق الكهرباء الحالية، ولكنها ستكون أكبر مصدر منفرد للطاقة سنة 2050 حسب وكالة الطاقة الدولية. إن السؤال الآن ليس فيما إذا كان العالم سيتحول إلى الطاقة النظيفة بل هو متى يتم ذلك؟

    تظهر اللوحة التالية توقعات (بلومبرغ لتمويل الطاقة المتجددة) مقدرة بمليارات الدولارات التي يجب استثمارها كل عام  لغرض تجنب التأثيرات  بالغة السوء على التغيّر المناخي الذي تمثله زيادة الحرارة  بمقدار درجتين مئويتين، وتبيّن الخطوط الزرقاء المليارات المطلوبة بينما تمثل الخطوط الحمراء ما يصرف فعلاً. وقد انخفض التمويل كثيراً عن المطلوب بعد الأزمة المالية حسبما تقول (بلومبرغ لتمويل الطاقة المتجددة).

 

المصدر: هنا

عن

شاهد أيضاً

فرانكنشتاين: التجارب الحقيقية التي ألهمت الخيال العلمي

كتبه لموقع “ذي كونفرزيشن”: ايوان موروس نشر بتاريخ: 26/10/2018 ترجمة: إبراهيم العيسى مراجعة وتدقيق : …

لِمَ تقل مستويات التستوستيرون عند الرجال في العصر الحديث؟

كتبه لموقع “بيغ ثينك”: ماثيو دايفس نشر بتاريخ: 12/10/2018 ترجمة: إبراهيم العيسى مراجعة وتدقيق : …