الحالة الأولى: الدمع الدموي (Haemolacria)
وهي حالة غريبة بعض الشيء والتي عندما يبكي الشخص فإنّ دمُوعه تكون مُصاحَبة بسقوط الدم معها، وغالباً ما تحدث للمرأة أثناء عادتها الشهرية؛ بسبب أنّه في مرحلة التشكيل بدايةً من النطفة فأنّ خلية من الرحم أنتقلت مع خلايا العين وهي ما تُسبّب تساقط الدم مع الدموع، وقد يحدث أيضاً نتيجة التهاب المُلتَحِمة الحاد، ووفقاً لمقالة نُشرت في المجلة الطبّية لطب وجراحة العيون عام 1991م، تقول بأنّ هذه الحالة حدثت لإمرأة هندية تُدعى رشيدة خاتون ولم يجد العلماء أيَّ مشاكل طبية لديها الى جانب الدمع الدموي.
الحالة الثانية: متلازمة الإثارة الجنسية المستمرة (‘Persistent sexual arousal syndrome ‘PSAS)
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة الإثارة الجنسية المستمرة (PSAS)، فأنّ هزّات الجماع قد تجلب المزيد من الحرج والضيق للشخصين المُتجامعين، بدلاً من أن تكون أحاسيس الجِماع ممتعة. وفقاً لجامعة بوسطن، كلية الطب، فإن هذا الحالة، والتي تحدث غالباً في النساء، تُسبب فرط الحساسية لهزة الجماع حتى مع أدنى ضغط مُسلّط من قِبل الرجل وأحياناً من دون أي تحريك على الإطلاق حتى من دون مشاعر الرغبة الجنسية. وتم تشخيص هذه المتلازمة لأول مرة في عام 2001، ولكن لا يعرف الكثير عن قضيتها، وفقاً لجامعة بوسطن كلية الطب(BUSM)، فأنّ الناس الذين يُعانون من متلازمة الإثارة الجنسية المستمرة (PSAS) غالباً ما يشعر بالحرج، العزلة وبالأسى بسبب هذه المتلازمة.
ذكرت دراسة أُجريت عام 2005 في مجلة الطب الجنسي في ال
الحالة الثالثة: الدّاء البروتيني الشَّحمي (Urbach Wiethe disease)
وهي الحالة التى تكون فيها المرأة عاجزة عن الشعور بالخوف، وهو أضطراب وراثي نادر يحدث نتيجة تصلّب أنسجة المخ، نَشرت أحدى الدراسات عام 2010 عن امرأة كان مرضها قد دمّر اللوزة الدماغية (amygdala)، وهي المسؤلة عن الأستجابة للخوف، حيث تم وضعها في بيت يُدّعي أنه مسكون وتم وضع عناكب وأفاعي وأفلام رُعب التي عادة ما تكون مُخيفة للبشر، ولكنها لم تُسجل أيَّ لحظة خوف، ولم تُسجل أي شيء يدل على الخوف!.
الحالة الرابعة: مرونة الجلد لسبب وراثي أو ما تُسمّى بمتلازمة أهلرز -دانلوس (Ehlers-Danlos syndrome)
متلازمة أهلرز – دانلوس كل ما فيها حقيقي، حيث أنّ هؤلاء الاشخاص المصابون بهذا النوع من المتلازمة قادرون على ثني أطرافهم فى اتجاهات تبدو مستحيلة، ويمكنهم مط أو مد جلدهم، حيث أنه واحد من بين 5,000 شخص فى العالم مُصاب بهذه المتلازمة. وربما يكون العدد أكثر من ذلك. ووفقاً لمقال نُشر في مجلة علم الوراثة في الطب، فأنّ هناك ثمانية طفرات وراثية معروفة مُرتبطة مع هذه المتلازمة، وأنّها تؤدي إلى نقص كمية الكولاجين في الأنسجة الضامة المرضى. وهناك ستة أنواع من المتلازمة، مع تأثيرات متفاوتة على الجلد والمفاصل، وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة.
الحالة الخامسة: متلازمة الموتى السائرون (Cotard’s Syndrome)
متلازمة وهم كوتار والمعروفة بمتلازمة الموتى السائرون، حيث يَعتقد المصابون بهذا النوع من المتلازمة أنّهم موتى أو أنّ جزءاً من أجسادهم قد تحلل، وهي حالة شائعة بالنسبة للأشخاص المصابين بأنفصام الشخصية (شيزوفرينيا)، الهوس الاكتئابي، وبعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، الأورام ، الصدمة حسبما ذُكر في دراسة نُشرت عام 2004، وأيضاً بعض الأشخاص قد يشعرون أنّهم فاقدين لاطرافهم، وأنّ أرواحهم قد صعدت الى السماء. سُمّيت هذه المتلازمة بهذا الأسم نسبة لمكتشفها الدكتور جول كوتار، وهو طبيب أعصاب فرنسي(باريسي)، الذي كان واحداً من أول من أستنتج على أن هنالك فقدان في بعض خلايا الدماغ في الحيوانات، وفقاً لعلم الأعصاب.
الحالة السادسة: متلازمة اليد الغريبة (Alien hand syndrome)
متلازمة اليد الغريبة: كما ذكر في فيلم الدكتور سترينجغلوف(Dr. Strangelove) والذي يروي قصة رجل لديه عقل في يده اليمنى وخاص بها، وسنفهم هذه الحالة أكثر من الدراسة التى نشرتها مجلة طب الأعصاب عام 1998 لإمرأة تبلغ من العمر 81 عام لم تستطع السيطرة على يدها اليسرى حيث كانت تخنق رقبتها وتضرب بها وجهها !!.
الحالة السابعة: متلازمة الاعتقاد الوهمي (Morgellons Syndrome)
هذه الحالة غريبة وغير معروفة، حيث يشعر الأشخاص المصابين بهذا النوع من الامراض بالحكة، ويشعر البعض بأنّ هُنالك حشرات صغيرة تزحف تحت جلودهم وأنّ هناك شُعيرات وألياف تخرج من الجلد. وهم يعانون من تقرّحات في الجلد، أرهاق، ومشاكل في الذاكرة وفقاً لمؤسسة أبحاث مرض مورغيلنوس. أسباب هذا المرض غير معروفة ولكن الأطباء انقسموا الى مجموعتين، المجموعة الاولى قالوا، أنّه نتيجة أمراض عقلية. أمّا المجموعة الثانية قالوا أنّه بسبب مشاكل جلدية.
المصدر : هنا