تأريخ النّشر: 31 يوليو 2014.
ترجمة بتصرّف: زين العابدين علي.
مراجعة وتدقيق: عمر أكرم المهدي.
تصميم البوستر: اسامة الأسدي
_______________________________
لا يستقبل جميع مُدخّني التّبغ النّصيحة المقدّمة لهم من مندوبي الرّعاية الصّحية (HCPs) حول اقلاعهم عن التدخين المُضر بصحّتهم، وفقاً لدراسة من جامعة ولاية أوهايو. لاحظ الباحثون بأنّه على الرّغم من العوامل المرتبطة باستقبال النّصائح من مندوبي الرّعاية الصّحية والتي تحثّهم على الاقلاع عن التّدخين وقد تمّ فحص مدى فعّالية هذه النّصائح على المدخّنين، حيث وجد بأنّه لا توجد هنالك دراسة حديثة قامت بكشف الأختلافات هذه بين مندوبي الرّعاية الصّحية (مثال على ذلك الأطباء مقابل أطبّاء الأسنان).
كان هدف الباحثين هو تحديد مدى انتشار نصيحة مندوبي الصّحة للمدخّنين وخصائص المرضى الذين يتلقّون النّصيحة للأقلاع عن التّدخين من أي مندوبٍ كان، كأن يكون طبيب أو طبيب أسنان. تستخدم هذه الدّراسة بيانات نموذجية مأخوذة من استمارة أساسية خاصة بكبار السّن، أو عيّنة استبيان من أسرة المدخّن، أو عيّنة خاصة مأخوذة من المسح الوطني للصّحة (معهد الضّيافة) في وحدة التّحكم بالسّرطان في عام 2010. عيّنة التّحليل تقتصر على المدخّنين الجُدد الذين زاروا مندوبي الرّعاية الصّحة خلال الأشهر الـ 12 السّابقة.
وجد الباحثون بأنّ نصف المدخنين الجدد أفادوا بتلقيهم النّصيحة بالإقلاع عن التّدخين من مندوبي الصّحة. ولكنّ (1 من أصل 10) من المدخّنين الذين زاروا طبيب الأسنان أخذوا بتطبيق النّصيحة الموجّهة إليهم للأقلاع عن التّدخين. أرتبط تلقّي النّصيحة بعوامل منها: نوع الجّنس، العمر، العِرق، الحالة الأجتماعية، المنطقة، نوع التّأمين الصّحي، محاولات الإقلاع في الأشهر الـ 12 الماضية، ومدى تعاطي المدخّنين للتبغ.
كعنوان كامل للدّراسة هو كالآتي: التّفاوت في تلقّي النّصيحة المقدّمة من مندوبي الرّعاية الصّحية بالإقلاع عن التّدخين.
هذه كانت مقابلة مع مؤلّفة الدّراسة: إيمي ك. فيركيتش، حاصلة على دكتوراة في جامعة ولاية أوهايو.
المصدر:
http://bit.ly/1ptSknp
#المشروع_العراقي_للترجمة
#تدخين #دراسات #تبغ #طبيب_الاسنان