إيقاف تنفيذ عملية إعدام بحق قاتل إيراني من قبل عائلة الضحية في اللحظة الأخيرة

———————————–
ترجمة: المجتبى الوائلي
تصميم بوستر: أحمد ثائر
—————————
عندما شعر بحبل المشنقة وهو ملتف حول عنقه، لابد وأن بلال كان قد أحس بأنّ أنفاسه هذه هي الأخيرة. قبل دقائق فقط، كانت الحشود قد شاهدت دفع الحراس له نحو حبل المشنقة على ما كان يفترض به أن يكون إعداماً علنياً آخر في الجمهورية الأسلامية الأيرانية.

قبل سبع سنوات، بلال الذي كان يبلغ من العمر 20 سنة، قام بطعن عبدالله حسين زاده البالغ من العمر 18 سنة أثناء مشاجرة في أحد شوارع البلدة الصغيرة “رويان”، في محافظة مازندران شمال البلاد. في التطبيق الشرعي للقصاص، قانون الشريعة ينص على مشاركة عائلة الضحية في تنفيذ عملية الإعدام من خلال دفعهم الكرسي الذي يقف عليه بلال ليتم أعدامه.

لكن ما حدث بعدها سُجلَ على أنه أحد الأحداث النادرة جداً في عمليات الأعدام الإيرانية العلنية، الأمر الذي يضع الكثير من الناس أمام الموت أكثر من أي بلد آخر بصرف النظر عن الصين. أقتربت أم الضحية من المتهم فقامت بصفعه على وجهه بقوة لتقرر بعدها غفرانها على قاتل أبنها. قام الوالد بعدها بتحرير بلال من حبل المشنقة لتكتب له حياة جديدة.

العمل الغير أعتيادي الذي قامت به والدة حسين زادة بصفحها عن قاتل أبنها كان قد تبين بعدها أنه ليس أول إبن كانت قد فقدته. أبنها الأصغر أمير حسين كان قد توفي في حادث دراجة هوائية في سن الحادية عشر.أم حسين زادة كانت قد قررت الصفح عن قاتل أبنها بعد أن رأت أبنها في حلم وهو يقول لها بأنه وأخوه بخير وهما بمكان جميل وأن لا تحزن من أجلهما، كان ذلك قد هدأ من غضبها لتعيد التفكير بعدها هي وزوجها ليقررا مسامحة القاتل.

بلال وبعد قتله لحسين زاده هرب وأستمر بالتخفي من مكان لآخر حتى قبضت عليه الشرطة بعد 6 سنوات من الحادثة ليحكم عليه بالإعدام.

لقراءة الخبر بتفاصيل أكثر يرجى الرجوع الى الرابط المرفق في الأسفل.

المصدر:http://www.theguardian.com/world/2014/apr/16/iran-parents-halt-killer-execution