——————-
ترجمة: يوسف محسن
تدقيق: حسن مازن
——————-
أكملت الصين أول رحلة جمع عينات من سطح القمر القمر بنجاح، السبت الماضي، وقد تم إعادة دخول جو الأرض وهبوط المسبار. أعلنت وسائل الإعلام الحكومية قدماً لبرنامج بكين الفضائي (ذا الطموح العالي)، وكان قد هبط المسبار بأمان شمال الصين في منطقة منغوليا.
كما قالت وكالة شينخوا الإخبارية نقلاً مركز بكين للتحكم الفضائي، إن المسبار هبط بأمان شمال الصين في منطقة منغوليا الداخلية، وقد قام المسبار بأخذ صور رائعة للأرض وللقمر.
قبيل إعادة دخول جو الأرض كانت سرعة المسبار 11.2 كليوميتر/الثانية أي (25,000 ميل/ساعة)، بإمكان هذه السرعة انتاج حرارة أكثر من 1,500 درجة سيلزية أو 2,700 درجة فهرنايت، حسب تقرير وكالة الأخبار آنفة الذكر.
ولتخفيف السرعة جعل العلماء المسبار يضرب جو الأرض قبل اختراقه والعودة مجدداً (الهبوط).
مهمة المسبار كانت: الوصول للقمر، التحليق حوله، ومن ثم العودة للأرض، قالت الـ SASTIND (إدارة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة) قالت في بيان لها للدفاع الوطني: إن الرحلة استغرقت ثمانية أيام. وإن نموذج الرحلة سيكون في 413 ألف كيلوميتر من الأرض لأبعد نقطة ممكنة للرحلة.
المهمة أُطلقت لاختبار تكنولوجيا لاستخدامها في تشانغ اي 5 “Chang’e 5″، المسبار القمري الصيني الرابع والذي يهدف لجمع عينات من تربة القمر وسوف تطلق التشانغ اي 5 بحلول 2017 كما قالت الـSASTIND مسبقاً.
يبدو برنامج بكين الفضائي باهض الثمن كعلامة في ارتفاع المكانة العالمية وتزايد الخبرات التقنية. يخطط المشروع، الذي تديره المؤسسة العسكرية، لمحطة المدار الدائم في عام 2020 وفي نهاية المطاف إرسال الإنسان إلى القمر. هذا المشروع هو دليل على مدى نجاح الحزب الحاكم في الالتفاف حول ثروات الأمة المنكوبة بالفقر حيث إن للصين حالياً مسبار على سطح القمر وهي السفينة التي تدعى جايد رابيت التي اطلقت كجزء من مهمة تشانغ اي 3 القمرية السنة الماضية، التي أعلنت السلطات الصينية نجاحها رغم المعاناة مع المشاكل الميكانيكية.
المصدر: إضغط هنا