—————————-
ترجمة: عبد الرحمن محمد
تدقيق: أحمد الوائلي
—————————-
عندما يجعلكِ القدر مع زوجك في عمل ما، فأنتما تقضيان معظم الوقت –تقريبا– في العمل و المنزل. وهذا الأمر قد يكون في حد ذاته نعمة أو نقمة.
ولتيسير العمل في إطار حياتك الزوجية وتوفير علاقة خالية من الضغط النفسي؛ إليك خمس نصائح لعمل ناجح مع زوجك:
1. لا تخلطي بين العمل والمنزل.
العمل و المنزل هما أمران مختلفان تماما. فبعد يوم عمل طويل ومرهق حاولا ألا تتكلما بشأن العمل معا. فهذا من شأنه أن يؤدى إلى تعكير الصفو وربما يشعر زوجك بالضجر منك. فعلى سبيل المثال: لو تناولت موضوعا ما مع زوجك بشأن مهمة ما في العمل فلا تجعليها تتخلل إلى بيتك. انسي الأمر ولا تخلطي بين الاثنين.
2. حافظي على علاقة زوجية مهنية بينكما.
إذا كنت أنتي وزوجك زملاء في العمل، حاولي تجنب الخطأ الفادح الذي يقع في شراكه كل زوجين. فأثناء العمل ربما تتواصلا معا بطريقة غير رسمية والتي من شأنها أن تتسبب في نسيان بعض قواعد المهنة. تجنبا –في كل الأحوال- إظهار لحظات الحب والعشق بينكما أمام زملاؤكما قد يسبب كارثة في تلك الحالة، فالقواعد تنطبق عليك كما تنطبق على غيرك.
3. حافظي على مساحة كافية بينكما.
حاولي أن تحافظي على شيئا من الفراغ بينكما في حالة اتخاذ قرارات بشأن العمل. فالإحساس بالانفراد هو بمثابة شئ ذو أهمية حاسمة في حياتكما المهنية في المكتب معا. فاعتماد كل منكما على الآخر قد يدفعكما للتأثير على أعصابكما.
4. وضع قواعد أساسية.
الاتفاق على بعض القواعد، كالتفريق بين فراغات العمل أو عدم مناقشة شؤونكما الشخصية أثناء ساعات العمل ذو أهمية كبيرة، فكلاكما بحاجة إلى معرفة ضرورة ألا تؤثر قرارات العمل على حياتكما كزوج وزوجة، فليس هناك مجال لمشاكل العمل أن تؤثر عليكما.
5. دعي الأمور الشخصية جانبا في العمل.
قد يحدث وتكوني رئيسة زوجك في العمل والعكس صحيح، فكلاكما يجب أن يعرف أن القرارات التي تتخذ في العمل يجب أن توضع محل الاحترام والتقدير، بشكل آخر إذا حدث وأصبحت رئيسه في العمل وتعاركتما في الليلة التالية لأنه لم ينزل مقعد المرحاض، فلا تجعلي سلوكك الغاضب سببا في إرسال رسالة تحذيرية إليه – فقط لأنه وصل متأخرا دقيقة واحدة عن موعد العمل-.
المصدر: اضغط هنا