لطالــما أبتلي علمُ النفس بتفسير التفكير أو السلوك اللاواعيّ لدينا .. ، ” كيف حالُك ؟ ” لهو مثالٌ جيد ، لسؤالٍ نجيبهُ عادة بـ” أنا بخير ” أو ما شابه ، لكن لو أتبع السائلُ سؤالهُ بسؤالٍ آخر نحو ” أيُّ شعور ينتابُك حيالَ لقائك بمدير عملك اليوم ؟ ” ، تجدُ أنّ أحدنا سيعيدُ النظر في إجابته الأولى على حين غرّة ، و يرى نفسهُ أمام مجالٍ جديد من الإجابات .. ” كان هذا فظيعاً ! ” … و حتّى ” أنا جدُّ بخير و بحالة ممتازة ! ” . 
يظهرُ مما لا مجال للشك فيه ، أنّ أحدنا قد يظهرُ تناقضاً كبيراً مع نفسه ، بالأجوبة التي يقدمها أو السلوكيات التي يسلكها و المشاعرُ التي تنتابُه و هلمّ جرّا ، فنحنُ “بخير” ، لكنّ ذاك اللقاء برئيس العمل لم ينحُ فعلاً منحىً حسناً . 
التحيّز ، الحنكة ، المعرفة ، .. إلخ ، خليطٌ يمتزجُ بسلوكنا الواعيّ و اللاواعيّ في لحظة معينة ، نقطة معينة ، لينتج عنهُ “قرار” معين ، هذا شأنُ جميع قرارتنا التي نتخذُها ،و العواطف التي نظهرُها ، و لذا تجدُ التنبؤ بالسلوكيات البشريّة أمراً غير يسير ، غالباً ما تفشلُ الإحتماليّاتُ ( نظرية الإحتماليّة ) في توقّعها .
فريقُ بحثٍ مختصّ ، أكّد أنّ خياراتنا و معتقداتنا ، و التي قد لا يظهرُ أنّها -غالباً- منطقيّة أو متفقة مع بعضها البعض بنمط أو إطارٍ واحد بشكل عام ، على المستوى ” الكموميّ ” يبدو أنهُ من الممكن التنبؤ بها بدقّــة كبيرة ، و بشكل صادم مثير للدهشة.
ففي فيزياء الكم ، تجدُ أنّ إختبار حالة الـجُسيمات ، يغيّرُ حالتها من طور إلى آخر ، و على نحو مشابه ، تأثيرُ ” الملاحظة ” أو ” المُراقبة ” ، لهُ أن يغير الطريقة التي نكونُ بصدد التفكير بها. 
فلنعُد إلى مثالنا السابق ، لو سألك أحدهُم عن الإجتماع المزعوم ، سؤالاً نحوَ ” هل سار على خير ما يرام ؟ ” ستجيبُ فوراً بـ” نعم ، على خير ما يرام ” . و أياً يكُن من يسألُك ، هو أو هي ، ” هل شعرت بالتوتُّر في إجتماعك برئيس عملك ؟ ” .. قد يتبادرُ إلى ذهن أحدنا كم كانَ من المُريع فكرةُ تقديمك عرضاً عن عملك أمام جمهور معين ، و ما إلخ .
المفهومُ الآخر الذي يسوقُنا هذا إليه في إطار نظرية الوعي الكموميّ ، أنّ عقولنا ليس لها أن تظهر سلوكين متناقضين في آن واحد ، بعبارة أخرى : إتخاذُ القرارات و تشكيلُ الرؤى لهي عملياتٌ تكادُ تكون أشبه بقطّة شرودنغر .
’’ نظريةُ ( الوعيُ الكموميّ – The quantum-cognition theory ) تفتحُ أفاقاً واسعةً لعلــم النفس ،و علم الأعصاب لفهم سلوك العقل البشريّ ، لا كـشيءٍ برتابة حاسبٍ أو ما شابه بعد الآن ، بل كشيءٍ بـأناقة و بهاء الكون . ‘‘ ، لكنّــما الإعتقادُ بكون فكر الإنسان و وجوده غنيّين بالتناقضات و المفارقات ، أمرٌ لسنا – بني البشر – حديثي عهدٍ به ، فلطالما إعتقدنا به لقرون طوال ، و علاوةً على كلّ هذا ، لا يغيبُ عنّــا حقيقةُ كون العلمــاء و الباحثين مُذ فجر التاريخ ، إنكبّوا على دراسة لاعقلانية العقلانية – التي يبدو أنها الطريقةُ التي تعملُ بها عقولنا ! – ، و كلـما عكفوا على دراستها أكثر ، كلّمـا إقتربت نتاجاتُ بحوثهم العلميّة من إرجاع تلك اللاعقلانية التي تتصفُ بها عقلانية عقولنا إلى صميم منطق الدين ، .. لا أعني بذاك دينـاً مُعيّناً ، بل كلّها . فالبوذيّةُ ، على سبيل المثال لا الحصر ، تجدُ في تعاليمها ما يعتمدُ الأحاجي و الألغاز أساساً لهُ ، نحو ’’ السلامُ ينبعُ من داخلك ، لا تبحث عنهُ ، بغيره .. ‘‘ . 
كذلك الحالُ في المسيحيّة ، التي يشكّلُ خلطُها المجازيُّ بين مفهومي – يسوع الإنسان ، ذو اللحم و الدم ، … و يسوع ” إبن الرب ” .. حجر الأساس الذي يبني عليه المسيحيُّ إيمانه . 
و لقرون ، النصوص الدينيّة إرتأت أنّ الواقع يــنهارُ أمام إجتيازنا لــفهمنا السطحيّ لهُ ؛ و بفهمنا لتناقضاته و غموضه ، نفهمُ أنفسنـا و عالمنا بصورة أفضل . أيّّوب [ في ” العهد القديم – التوراة “] المُبتلى ، يتضرعُ خاشعاً إلى الله ، سائلاً إياهُ أن يكشف إليه سبب معاناته المستمرّة .. فأجاب الله ’’ أين كُنت حين أسّستُ الأرض ؟ ‘‘[سفرُ أيّوب ، الإصحاحُ الرابع ، الآيةُ الرابعة – ترجمةُ الآية الكتابيّة نُقلت من موقع الكنيسة الأرثذوكسيّة بمصر (1) ] .. يبدو هذا السؤالُ الذي يردُّ به ، مُجيباً ، إلهُ العهد القديم سؤالَ أيّوب ، غير منطقيّ إلى حدٍ بعيد – لم قد يسألُ خالقُ الكون و مُبدعُه أحد مخلوقاته عن مكان تواجده لحظة خلقه للكون ؟! .. لكنّما يجدرُ بي الإشارةُ إلى أنّ هذه المفارقة ، بعيدةٌ عن تلك الشهيرة التي تحدّى بها آينشتاين مبدأ اللادقّة لهايزنبرك بقوله ’’ اللهُ لا يلعبُ النرد مع الكون ‘‘ ، و التي يردّ عليها ستيفن هوكينج ، الفيزيائيُّ الشهير ، بقوله ’’ حتى الرب بنفسه ليس لهُ أن يفلت من مبدأ اللادقّة ‘‘ .. فلو كانت كلُّ القياسات و النتائج حتميّة .. اللهُ لن يكون الله .. ، فكونه ” المقامر الكونيّ المحترف ” هو عينهُ اليقينُ (و الذي لا يمكنُ التنبؤ بصحته ) الذي خلقه ( خلق الله .. اليقينُ الغير مبني على أسس منطقيّة صلبة قابلة للدراسة الموضوعيّة كما يرى البروفيسور هوكينج ، توضيح المترجم ) . 
بناءاً على ما جاء أعلاه ، العقلُ “يقامرُ” بمشاعرنا ، أحاسيسنا ، منطق تفكيرنا ، و “تردّدنا ، و غياب يقيننا ” .. و كذا بإنحيازاتنا و تطرّفنا لأمر و مسألة دون أخريات ، ليخرج من كل هذا بـأفكار ، و معتقدات و آراء ..  و التي نقوم بدورنا بجمعها ، و صياغتها ، لنخرج منها بـإختيارات هي ما نعدّها ” يقينـاً ” على مستوى نسبيّ بالتأكيد . 
لكن على مستوى الدراسةُ الكموميّة لعمل العقل البشريّ ، نجدُ أننا نقوم بصياغتها بطرق مختلفة ، و بهذا نكونُ قد أعدنا صياغة الواقع الذي تنمّ عنه ! .. 
في حديثٍ لهُ لـموقع (BigThink.com) الفيلسوف و العالمُ التجريبيّ جوناثن كييتس ، يبيّنُ لنا كيف أنّ لتغيير الصور و الإستعارات و سائر الطرق المجازيّة التي نفهم بها الأحداث ، أن تغير من طريقة فهمنا للعالم المُحيط بنا ، و بالتأكيد .. على مستوىً كموميّ : 
’’ لطالما رأيتُ الزواج على أنّـهُ مسألةٌ مثيرةٌ للجدل إلى حد ما ، ففكرةُ أن بإمكان جهة حكوميّة ، أو دينيّة أن تُقرر فيما إذا كنتُ متزوّجـاً أو لا بناءاً على مجموعةٍ من المعطيات و القوانين هي من تضعُها ، لأمرٌ بحقّ مثير للجدل .  شغلتني هاته المسألةُ في حينٍ كنتُ فيه مقبلاً على الزواج ، لكنّها لم تكُ لتعني الكثير بالنسبة لي أو حتّى لزوجتي المستقبلية ، أكثر مما يجبُ أن تعنيه أوراقي البحثيّة في هذا المجال لحكومة الولايات المتّحدة . ‘‘
’’ لقد أردتُ أن يتحدّد كوني متزوجاً/غير متزوج ، بطريقة ذات صبغة شموليّة و طبيعة أعمق ، من مجرد ضربٍ من إطارات العمل القانونيّة التي تثقلُ بها الحكومةُ كاهلي ..  لقد أردتُ أن يحدد ذلك ، شيءٌ بمستوى قوانين الطبيعة ..!  و هذا أصبح مُمكناً اليوم ، بفضل التقدّم المعرفيّ الذي أحرزناهُ في مجال الميكانيك الكموميّ ، و التي – و لعلّك لست تدري – بأنها فضلاً عن كونها أحد الفروع العلميّة النظرية الفيزيائيّة ، أصبحنا اليوم نميلُ إلى إستخدامها كنظام متكامل ، في مجالات كـ”كتابة و حلّ الشيفرات” على سبيل المثال ..
لكن ” التشابكُ الكموميّ – Quantum Entanglement ” ، أحدُ الأنظمة المنبثقة عن الميكانيك الكمومي ، هي ما أرجح أن لهُ أن يجعلَ أمــراً كالزواج يستندُ على أسس شموليّة ، كونيّة .. حتميّة. ‘‘ 
’’ التشابكُ الكموميّ ، هو ظاهرةُ كون أزواج الجسيمات الدون-ذريّة مترابطةً بشكلٍ فعّال ( كما لو كُنّ جسيماً واحداً ) مهما عظمت قيمةُ البعد بين الجُسيمين أو صغُرت .  كلُّ ما قد يحدثُ لأحد الجُسيمات ، يمرُّ به الجسيمُ الثاني ” المُرتبط ، أو المُتشابك معهُ ” ، و فور حدوثه للجسيم الأول ، كما لو كان الحدثُ قد وقع على الجسيم الثاني إبتداءاً .  و يا لهُ من قدرٍ تعيس ، بالحديث عن الزواج من منظار التشابك الكموميّ ، أن تعيش و شريكُك ، حياتين مستقلتين عن بعضكُما البعض ، و لكنّما تجدان نفسيكُما مقيّدين ببعضكما البعض .. فكلُّ ما يطرأُ عليه أو يستجدُ له .. عليك أن تُعاني منهُ لكونك مُرتبطاً معهُ بتلك العلاقة لسوء الحظ .  و لذا ، إنكببتُ على البحث عن نظامٍ له أن يعينني في إدراك غايتي المنشودة ، في أن أخلق بيني و بين زوجتي إرتباطاً  ، تشابُكاً ، صلةً لا تطالُ جهةٌ دينيّة ، أو سطلةٌ حكوميّة أن تقول بعدم جواز أو صحّة أو إمكانية خلق هكذا إرتباط . ‘‘ 
’’ زواجُ المثليّين (على سبيل المثال) لن يكونَ بعدها أمراً على الحكومة أن تشغل نفسها بتنظيمه أو القلق بشأنه ، .. إن غايتي من كلّ هذا أن أتيح الفرصة لكل من تعني لهُ علاقةٌ معينة الكثير ، لإظهار هاتي العلاقة كإرتباطٍ وثيق و متشابك بكل المعاني و على كل الأصعدة ، و للقاصي و الداني .. بمفهومٍ كمفهوم الزواج .  لقد كانت التقانة التي إستخدمتُها غايةً في البساطة ، فلقد أحظرتُ قطعةً من نوع خاصٍ من الألماس و التي كان لها أن تمتصّ الطيف الضوئي الشمسيّ الساقط عليها ( الفوتونات ) و تقصف الـفردين الَذين يقفان على منطقة معينة تحت الجهاز ، بسيلٍ من الفوتونات الناتجة عن ذات المصدر .. ما يعني أنهُما صارا – على مستوىً كموميّ – مترابطين ، متشابكين … بترابط الفوتونات ، حتّى و إن لم تكُ جميعُ الفوتونات سقطت عليهما ، إلّا إنهُما ، و بعد كل شيء قد حظوا بنصيبهم من هذا الإرتباط الكموميّ الحسّاس ،و المُرهف . 
و لكن كموميّــاً ، نحنُ نعلم بأنّ إخضاع أيّـاً من الجُسيمين لأي نوعٍ من إختبارات التشابُك سيودي إلى إلغاء الترابط الكموميّ بين الجُسيمين .. و على نحوٍ مُماثل ، فإنّ إخضاع فردين متزوجين بالطريقة الكموميّة لإختبار التشابُك ، فإن من شأن ذلك أن يُلغي التشابُك بين الجُسيمات التي تربطُ كلا الفردين ..
عن نفسي ، أرى أنّ هذا لهو إرتباطٌ حقيقيّ بكل المعاني ، حرفيّــاً و مجازيّـاً .
فحرفيّــاً ، لأنّي أقومُ بربط الفردين ببعضهما عبر تقاناتٍ ملموسة و واقعيّة لأدرك ذاك الإرتباط الأصيل الخالص ، و لكن ما أعتقدُ  أنّ ما هو  أهمّ من كل هذا (بالحديث عن مدى الصحّة الحرفيّة للقول بأن فردين مرتبطين) هو أن نعرف بأنّ تلك العملية قد أجريت ، ما يجعلُ من هذا الإرتباط مُميّزاً كطريقة لتزويج فردين .. حقيقةٌ يجبُ أن نقبلها كما هي ، ذاك ما تتطلبُه ميكانيك الكم .. و العلاقاتُ أيضاً . فعلى مستوى الأنظمة الكموميّة .. العلاقاتُ بين فردين إرتبطا بهاته الطريقة ، لهي نقيّةٌ و خالصة إلى أبعد الحدود .
أرى أن هُناك الكثير لنتعلمهُ من الجُسيمات الدون-ذريّة لعلاقاتٍ أفضل .. علينا أن نتعلم كيف نحظى بعلاقات طويلة الأمد ، يهتمُّ بها كلُّ فردٍ بشريكه . 
أما المجازُ في ذلك ، فهو في التعبير عن هذا الإرتباط .. و الذي بإمكاننا أن نطبقهُ على نحوٍ حرفيّ ، و بصورة مثمرة ذات الوقت ، في حيواتنا اليوميّة . 
و قد تراودك أفكارٌ كـ” المجازُ ليس بأكثر من مجاز ، كالشعر مثلاً .. أيّ أهميّة قد ينطوي عليها المجاز ؟ أي نفع يجلب ؟ و إلى أي مستوى من الجديّة لك أن تأخذ به المجاز ؟ أوليس هو للتسلية … عندما تقرأ كتاباً مثلاً .. سيكونُ التشبيه و الإستعارة و غيرهنّ من الإستعمالات المجازية أمراً حسناً .. لكن ما أنا بصانع بالمجاز فعليّاً ؟ ” و ما شابهها ، .. أعتقدُ بأنّ المجاز ليس مجرد مجاز ، و لنا جميعاً أن نرتقي بإستخداماته إلى مستويات مثمرة و عالية الإنتاجيّة ، ذلك بأخذه على مستويات حرفيّة و واقعيّة ، لا تخليليّة .. لا أعني أن نأخذهُ على منحىً حرفيّ فنتركهُ بعدها و كأنّ أمراً لم يحصل ! .. لكنّ ما أرمي إليه بقولي هو أن تأخذهُ على منحى جديّ و حرفيّ ، فتتعرف على معانيه قاطبةً و تمعن النظر في التأثيرات الإيجابيّة التي من الممكن أن يعودُ بها على حياتك الشخصيّة . 
و لأن فيزياء الكم محيّرة ، مُعقّدة .. و السلوكيّات التي تسلكها الجسيمات الدون-ذريّة هي سلوكيات غريبة أن نصفها بأوصاف قريبة جداً إلى حيواتنا ، تجدُنا نستعينُ بالأوصاف المجازية عند الحديث عن الأجسام دون الذرية .. ‘‘ 
’’ إنّي لأؤمن بأنّ المجاز من المُمكن أن يتمّ تنقيبُه لنخرج منهُ بالكثير ، الكثير مما لو طبقناهُ بصورة حرفيّة ، لحققنا الكثير ، و لأصبح بمقدورنا أن نرتبط ببعضنا البعض – بشراً ، من شتى بقاع الأرض – على نحوٍ فريد و مُتميّز .. على نحو مُماثل لتلك الإرتباطات الـفريدة بين الجُسيمات الدون ذريّة في ميكانيك الكم ، و ما أبعدنا اليوم عنها .. في إرتباطاتنا الحاليّة ، و التي يبدو أنّه لا ينتهي بها المطافُ على أحسن ما يُرام دائماً .
نحنُ نتصارع ، نتنازع ، نحنُ نعاني من مشاكل جمّة في التواصل فيما بيننا ، و أكثرُ من هذا .. يحاربُ بعضنا البعض .
لذا آملُ أنهُ سيكونُ من المُجدي أن ننقل (بعضاً مما تعلمنا إياهُ ميكانيكُ الكم ، و المجازُ في كيفية تطبيق الجسيمات دون الذريّة المجازَ بصورة حرفيّة)  إلى واقعنا .. ، علنا بذلك نصطفّ بطريقة جديدة ، مختلفة عن تلك التي كنّا عليها من قبل .. علّّ ” إعادة التمضوع ” هاته ، و التي لا ينبغي بالضرورة أن تكون دائميّة و حتميّة و مطلقة ، من شأنها أن تكون طريقة جديدة ناجعة في فهمنا لعلاقاتنا ببعضنا البعض ، و التي توجهُنا إلى النظر إليها من منظار جديد ، بل من مناظير مختلفة لعدد لا يحصى من  الطرق الجديدة التي من المحتمل أن نعيش بها سويّةً  ، نحنُ المجتمعُ الإنساني .. من سبعة مليارات إنسان على هذا الكوكب .. و كيف نتصرفُ ، و نتفاعل ، و نذوبُ في هذا المجتمع .. ‘‘ 
المصدر: هنا
					
									 Iraqi Translation Project لأن عقوداً من الظلام الفكري لا تنتهي إلا بمعرفة الأخر الناح..لابد من الترجمة
Iraqi Translation Project لأن عقوداً من الظلام الفكري لا تنتهي إلا بمعرفة الأخر الناح..لابد من الترجمة
				 
						
					 
						
					 
						
					 
					
				