على ما يبدو ان الهبوط بصاروخ على ارضٍ صلبة لم يكن جيداً بما فيه الكفاية بالنسبة لـ سبيس اكس “SpaceX”.
صنعت سبيس اكس مؤخراً عبر صاروخ فالكون 9 “Falcon 9” التاريخ من خلال إطلاق حمولةٍ نحو المدار ثم النزول بهبوطٍ رأسيّ في كيب كانافيرال “Cape Canaveral”.
مقطع فيديو للهبوط الأول للصاروخ فالكون 9: هنا
ولكن سبيس اكس تريد أن تُجَرِبَ شيئاً اصعب الآن، الا وهو الهبوط على منصةٍ للطائرات بدون طيار في البحر. تُفيدُ ان بي سي نيوز “NBC News” بأن سبيس اكس تحاول الهبوط في البحر بعد إطلاق القمر الصناعي جايسون-3 “Jason-3” التابع لوكالة ناسا، الذي سيتولى رصد الدورة المحيطية ومستوى سطح البحر. ومن المقرر إطلاقه حالياً في يوم 17 من شهر كانون الثاني.
ولن تكون هذه اولى محاولات سبيس اكس في الهبوط على المنصة البحرية المتحركة المُتَحَكم بها عن بعد. حيث كانت المحاولات السابقة للشركة على مقربة من الهبوط بنجاح، ولكنها إنتهت بإنفجارها.
إذاً لماذا يتم جعل عِلم الصواريخ المعقد اكثر صعوبةً من خلال محاولة الهبوط على منصةٍ متحركة؟ فليس من المعقول ان يكون الأمر لإبداء منافستها مع شركة بلو أوريجين “Blue Origin”، التي نجحت في عملية هبوط الصواريخ الخاصة بها، وإن كان ذلك بعد رحلةٍ فضائية اقل إثارة للإعجاب. توضح NBC:
وجود منصة هبوط محمولة يعني المزيد من المرونة في متى وكيف يمكن الشروع في عمليات الإطلاق – الأمر ليس ملائماً دائماً او ممكناً بالنسبة لعودة الصاروخ الى موقعٍ ثابت مثل مرفق الإطلاق، او مساحةٍ مسطحة فارغة مناسبة. يمكن التصور إن مواقع الهبوط المحمولة يمكن إستخدامها عندما تكون الأكثر اماناً او الأكثر كفاءةً في إستهلاك وقود الصاروخ الذي يهبط.
المصدر: هنا