—————————-
ترجمة: حسين شبيب
مُراجعة: علي أدهم
—————————-
أصدرت اللجنة الدولية للتغيرات المناخية أمس تقريرها النهائي مختتمة بذلك 13 شهراً من العمل باتحاد 800 عالِم. وكان في هذه التقرير تخمينات منطقية لكيفية تغيّر المناخ وأسبابه، وتأثيرات التغيّر علينا وعلى الكوكب، وخطوات التخفيف الواجب اتخاذها لمنع التأثيرات السيئة. أما التوصيات فهي موجهة أولاً وقبل كل شيء للقادة الوطنيين الذين سوف يُكرّسون جهودهم كفرصة أخيرة لعقد معاهدة عالمية لمعالجة المناخ عام 2015.
على الرغم من أن كاتبي التقرير يحاولون إعطاء لمحة مُكثفة من البيانات والتوصيات المهمة في صفحاتٍ بلغ عددها 116 صفحة، لكن سنختصرها هنا قدر الإمكان في 29 نقطة:
• تغيُّرات المناخ:
– احترار الهواء الجوي.
– احترار المحيطات وحامضيتها.
• الأسباب:
– لا تزال انباعاثات ثاني أكسيد الكربون المسبب الأكبر للاحتباس الحراري وتحميض المحيطات، ولا تزال نسبتها في ازدياد.
– انبعاثات غاز الميثان المسبب الثاني الأكبر للاحترار.
– أدت ممارسات الإنسان منذ عام 1950 إلى زيادة درجات الحرار باطراد.
– لم تفعل قوى الطبيعة شيئاً يُذكر في ارتفاع درجات الحرارة.
– احتراق الفحم الأحفوري، أكبر مصادر ثاني أكسيد الكربون, وصناعة الأسمنت وحرق الغاز الناتج من إنتاج البترول والغاز الطبيعي.
• التأثيرات:
– ارتفاع مستوى سطح البحر بوتيرة متزايدة.
– أخذت الأنهار الجليدية بالذوبان، وازدادت الصفائح الجليدية رقة، أما بحر الجليد في القطب الشمالي فبدأ بالاختفاء.
– ذوبان الجليد الدائم التجدد.
– أخذ سقوط الثلج يتناقص في أمريكا الشمالية.
– عدد الأيام والليالي الباردة في تناقص.
– عدد الأيام والليالي الحارة في تزايد.
– سوف تكون موجات الحر أكثر وأطول.
– أخذت العواصف الممطرة والمُثلجة في التكاثف والتواتر.
– سيزداد هطول الأمطار عموماً في مناطق خطوط العرض العُليا والاستوائية في المحيط الهادىء، أما في مناطق منتصف خطوط العرض فستزداد المناطق الجافة جفافاً والرطبة رطوبةً.
– بدأت تنقرض بعض الأنواع النادرة بمعدل مخيف ومتسارع.
– أغلب النباتات والثديات الصغيرة والكائنات الحية في المحيطات لم تستطِع التكيّف مع التغييرات المُتسارعة للجو.
– سيؤدي ازدياد الاحتباس الحراري بمقدار درجتين سيليزيوس للتقليل من الإمدادات الغذائية العالمية.
– ازدياد المشاكل الصحية للإنسان.
– ازدياد المخاطر التي يتعرض لها الفقراء أكثر من غيرهم في جميع البلدان.
• ما يتوجب علينا فعله:
– لتجنب الضرر الدائم للأنظمة الطبيعية والبشرية، على البشر أن يبقوا الاحتباس الحراري أقل من 2 سيليزيوس فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
– باستمرار الحال على ما هو عليه؛ سيرتفع الاحتباس الحراري بمقدار 4 درجات بحلول عام 2100.
– تخفيض انبعاثات الغازات السامه المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2050 ستقلل من الاحتباس الحراري بحلول عام 2100.
– حفظ الغازات المُسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي لاقل من 450 جزءاً من المليون من ثاني أكسيد الكربون يؤدي لاحتباس حراري ولكن اقل من درجتين.
– ستميل المستويات للبقاء ضمن الـ450 جزء من المليون في حال خفض الإنسان انبعاثاته بـ 40 – 70% بحلول 2050 مقارنة بـ 2010.
– وصول المستويات لـ530 جزءاً من المليون بحلول 2100 يعطي كوكبنا فرصا متساوية للبقاء تحت الـ2 سيليزيوس، مما يتطلب خفض الانبعاثات بـ 25 – 55% عام 2050 مقارنه بـ2010.
– للوصول لـ 430 – 530 جزءاً من المليون؛ يستلزم صرف مئات الملايين من الدولارات في مصادر منخفضة الكاربون وجيدة الطاقة.
– من غير المرجح أن يبقى العالم دون 450 جزءاً من المليون دون الاستخدام الواسع للتكنولوجيا في احتجاز الكاربون وتخزينه.
المصدر: هنا