الرئيسية / طب / خصم الكلام حول حجم العضو الذكري

خصم الكلام حول حجم العضو الذكري

لا يوجد شخص بِمعزل عن محيطهُ، وتَبين ايضاً انهُ ليس بمعزل عن عضوه الذكري، دراسة جديدة تُبين إنْ حجم القضيب مؤثر (آسف يا شباب)، لكن القضيب هو المساهِم الوحيد (احيانا) في جاذبية الذكر، انجذاب الاناث بصورة شاملة يعتمد -بحسب ما وجد العلماء- على ثلاثة اشياء هي الطول،شكل الجسم، وحجم القضيب.

بالرغم من هجمة رسائل (حبوب القضيب) المزعجة على صندوق الوارد للايميل الخاص بك يجعلك تعتقد “الاكبر هو الافضل”، دراسة علمية عادت بنتائج متضاربه، بعض الاستنتاجات تقول ان النساء تفضل القضيب الاكبر، والبعض الاخر يحب الاكثر عرضا، والبعض الاخر يقول ان الحجم لا يهم.

في مُعظم الدراسات سألوا النِساء عن ماذا يُفضلن بصورة مباشرة او طلبوا مِنهُنَّ تقييم انجذابهُنّ لشخصيات من الذُكور يختلفون فقط في احجام قضيبهم. في الواقع فالقضيب لا يوجد بمعزَل عن الجسد بل هو جزء منهُ ومن باقي صفاته الأخرى،

وبالرُغم من ذلك فالبايولوجيين بقيادة بريان ماوتز، من الجامعة الوطنية الاسترالية فياكتن، تسائلوا كيف يتداخل تأثير حجم القضيب مع صفات الجسد الاخرى التي تُعتبر ذكورية او جذابة.

بأستخدام معلومات من دراسة كبيرة على الرجال الايطاليين، أنشأ الباحثون 343 شخصية ذكرية بواسطة الحاسوب، وأختَلفت هذة الشخصيات بحجم قضيبها، طول الجسم و نسبة الكتف للورك التي بينت البحوث الاخرى ارتباطها بالانجذاب والتكاثر. ماوتز وزملاؤهُ قَسموا الشخصيات لمقاطع فديو قصيرة وعرضوها بحجومها الطبيعية على حائط امام 105 امرأة، كل مرأة شاهدت عينة عشوائية من 53 شخصية وتقييم جاذبيتهُنَّ لهم كشريك جنسي مُحتمل على مقياس من 7 درجات.

يقول ماوتز: “الشيء الاول الذي وجدناهُ هي إن حجم القضيب يؤثر على جاذبية الذكر” ويُضيف: “هنالك ثغرتين، والعلاقة لم تُرسم كخط مستقيم. (المترجم: العلاقة يقصد بها الرسم البياني)”، بعيدا عن كون الانجذاب يزداد مع كل خطوة في ازدياد حجم القضيب، وجد الفريق ما يدعوه ماوت “شيء غريب في الوسط”، حيث إن الانجذاب يزداد بصورة سريعة حتى يصل حجم القضيب المترهل 7.6 (3 انشات تقريبا) ويبدأ بالتباطؤ، التقارير الفريق موجودة على الأنترنت في الاكاديمية الوطنية للعلوم NAS.

السبب الذي جعل ماوتز يقول: “إن حجم القضيب ليس المؤثر الوحيد المهم، هو إنّهُ يتداخل في الجاذبية مع صفات الجسم الاخرى، وتأثيره يعتمد على كون هذا لصفات الاخرى جذابة لتكون كبداية، إذا كانت الذكر طويل القامة، مع جذعي الهيئية وبنية جسمانية عضلية، مع اكتاف عريضة و وركين نَحيلين، كمثال، فهو يعتبر اكثر جاذبية من نظرائهُ الاقل طولا وامتلائاً بغض النظر عن حجم القضيب.

الزيادة في حجم القضيب كانت ذات فائدة كصفة مساعدة كبيرة للجاذبية، والقضيب الاصغر كان اقل ضرراً، للشخصيات الاكثر لياقة وطولاً، مما كان مُضِراً للشخصيات الاقل طولاً والتي تشبه البطاطا نوعا ما. كمثال الشخصية ذات ال185 سم مع 7 سم طول القضيب حصلت على تقدير متوسط، وللحصول على نفس التقدير كان طول الشخصية 170 سم واحتاجت لقضيب طوله 11 سم، واذا قُمنا بتحسين قضيب الشخصية الأكثر طولاً بزيادته بمقدار 1 سم، كان علينا زيادة طول قضيب الشخصية الاقل طولاً بِمقدار الضعف ليحصل على نفس التقييم، بعد ذلك لم تكن الشخصية الاقل طولا قادرة على المنافسة، لحصد الفوائد للقضيب الكبير يجب ان تكون الشخصية ذات جاذبية كبداية، كما يقول ماوتز، اذا لم يكن كذلك، حتى اكبر قضيب في العالم لن ينفعه بصورة مناسبه.

إذاً، هل كانت النساء مسؤولات عن زيادة طول القضيب على الأقل خلال عملية التطور؟ وهذا احتمال واضح يقول الباحثون. النساء ربما اختارت القضيب الاكبر حجما لإنّها إرتبطت بنسب اعلى من النشوة الجنسية والرضى الجنسي، الذي يفسر لماذا القضيب الذكري البشري اكبر من ابناء عمومتنا التطوريين.

“ان الحجم يؤثر، ولكنه يؤثر في سياق الصفات الاخرى ويتداخل معها، هذا معقول لأن الميزات النسبية جذابة”، يقول آدم جونز؛ وهو بايولوجي يدرس الانتخاب الجنسي واختيار الشريك في (Texas A&M University in College Station) والذي لم يشترك في هذا العمل. ولكنهُ يُحذر من ان عرض الشخصيات هذة ليست بديل للحياة الحقيقية. كون المرأة تُفضل رجلاً بقضيب اكبر لا يعني انها ستجد واحداً، خارج نطاق الدراسة، هنالك تمايز اكبر وصفات اكثر لإخذها بنظر الاعتبار، لذلك حجم القضيب قد لا يكون مهما. هذا جيد، يقول جونز، لإن العقبات كالمنافسة مع النساء الاخريات ووعيها لجاذبيتها قد تجعلها تفشل في الحُصول على شريك.

المصدر: هنا

عن

شاهد أيضاً

فوسفات الكلوروكين قد تساعد في علاج فايروس كورونا

تجارب سريرية تجرى لتحديد عقاقير فعالة لعلاج فايروس كورونا الجديد .   ترجمة : سهاد …

السجائر الالكترونية تؤثر على الأوعية الدموية حتى بدون النيكوتين

ترجمة: حيدر هاشم تدقيق: ريام عيسى تصميم الصورة: أسماء عبد محمد   ربما تكون السجائر …