———————–
اعداد التقرير: سعدية زاهدي
ترجمة: رعد طالب
تدقيق: ريام عيسى
———————-
قال المنتدى الاقتصادي العالمي”دافوس” أن زيادة فرص وصول النساء الى السياسة وسوق العمل قام بتضييق الفجوة العالمية بين الجنسين في السنوات العشرة الماضية. فقد أكد المسح الذي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي للنوع الاجتماعي” gender” في العديد من البلدان، أن الامر يُصبح أكثر عدالة بين الجنسين.
الدولة المتصدرة للقائمة هي آيسلندا بينما تتربع اليمن في المركز الأخير للعام السادس على التوالي. أخذ المنتدى الاقتصادي العالمي”دافوس” العديد من العوامل في نظر الإعتبار كالعوامل الاقتصادية والصحية والتعليم والمشاركة السياسية في 142 بلداً ، وقال المنتدى : أن هناك 6بلدان شهدت فيها ارتفاع الفجوة بين الجنسين على عكس المتوقع منذ العام 2005 وهذه البلدان هي: سريلانكا ومالي وكرواتيا ومقدونيا والاردن وتونس.
الترتيب العام لأفضل الدول في تقليل الفجوة بين الجنسين:
1. أيسلندا
2. فنلندا
3. النرويج
4. السويد
5. الدنمارك
6. نيكاراغوا
7. رواندا
8. ايرلندا
9. الفلبين
10. بلجيكا
كان من أسباب نجاح آيسلندا هو عددها الصغير نسبياً في حين أن عوامل عديدة جعلت اليمن بالمرتبة الاخيرة حيث ارتفاع معدلات الوفيات للفتيات بالاضافة الى المعدلات العالية من الفتيات اللاتي لا يذهبن الى الدراسة وبالأخص ممن هنّ تحت سن 14 سنة. وتصدرت الدول الاسكندنافية للقائمة بعد ايسلندا بينما تراجعت بريطانيا لتصبح في المركز26 بينما دخلت رواندا قمة التصنيف العالمي للمرة الاولى وأخذت المركز السابع لتكون النتيجة أنها الاقتصاد الافريقي الاعلى رتبة.
وقال المنتدى الاقتصادي العالمي أن وراء تراجع بريطانيا هو التغيرات في دخل المرأة، حيث تسبب الركود الاقتصادي في توسع الفجوة بين الجنسين. على الجانب الاخر من المحيط الاطلسي إرتفعت الولايات المتحدة للمركز 20 حيث تم تضييق الفجوة في الإجور وتحسين نسبة النساء في المناصب الوزارية والسياسية.\
وقالت مؤلفة التقرير سعدية زاهدي أن نجاح رواندا كان بسبب الحصول على العمل من قبل المزيد من الرجال والنساء وخصوصاً في المكاتب الوزارية للبلد، بينما لم يحصل تحسن في فرص الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية. وأشارت زاهدي الى أن التقدم جاء بسبب دخول النساء الى المعترك السياسي في العديد من البلدان إضافة الى زيادة دخول النساء الى القوى العاملة.
وأضافت زاهدي ان هناك زيادة بنسبة 26% من النساء البرلمانيات اضافة الى زيادة بنسبة 50% من الوزيرات مما كانت عليه الامور في الاعوام العشرة الماضية، وان هذا يؤشر الى اجتياح التغييرات بالنسبة للاقتصادات والثقافات الوطنية في العالم.وقالت زاهدي أن نظام الكوتة النسوية زادت من سبل تحسين الفجوة بين الجنسين في العديد من البلدان.
المصدر: هنا