الرئيسية / طب / المملكة المتحدة تمنح الضوء الأخضر للتعديل الجيني للخلايا الجينية فيالانسان بهدف البحث

المملكة المتحدة تمنح الضوء الأخضر للتعديل الجيني للخلايا الجينية فيالانسان بهدف البحث

العلماء في معهد فرانسيس كلارك (Francis Crick) قد حصلوا على التصريح لتعديل الرمز الجيني للخلايا الجنينية (المضغة) في الإنسان في محاولة لتحسين فهم أولى مراحل تطور الانسان. وافقت سلطة التخصيب والجينات البشرية (HFEA) على البحث، وهي مُنظِم مستقل لبحوث الخصوبة في المملكة المتحدة. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الموافقة رسمياً من قبل جهة تنظيمية على التعديل الجيني للمضغة.

يُمثل القرار الأخير مَعلماً رئيسياً في حقل التعديل الجيني والذي كان محجوباً لجدليته منذ تقديم أداة التعديل الجزيئي للخلايا الجينية والمعروفة بـ كريسب كاس 9 (CRISP-Cas9) في 2012. الأداة تمنح الباحثين قابلية التلاعب وبدقة بعدد قليل، او حتى قاعدة واحدة، في مَجين (مجموع الجينات في الكائن الحي) النظام الحيوي ككل. وبمقارنة الأداة بأدوات الهندسة الجينية الاعتيادية فإن التعديل الجيني أصبح أكثر سهولة وبتكاليف اقل.

العلماء في معهد فرانسيس كلارك بقيادة الاحيائية التطويرية كاثي نياكان (Kathy Niakan) لن يكونوا الرواد في تعديل مضغة انسانية. ففي عام 2015 أعلن باحثون في الصين بأنهم قد حاولوا استخدام التعديل الجيني على مضغة غير عيوش لتصليح جين مسؤول عن مرض دموي وراثي. تم اعتبار هذا العمل مثيراً للجدل وبصورة كبيرة، ومع ذلك فإن البحث قد رُفِضَ من قِبل اثنتين، على الأقل، من المجلات العلمية الرائدة، عازين ذلك الى مخاوف أخلاقية وذلك قبل نشره. إضافة لذلك، فإن البحث تعرض للمتابعة تحت حدود تنظيمية غير واضحة.

الهدف من البحث الجديد الذي ليتم تنفيذه في لندن كان لتسليط الضوء على الجينات التي تعتمد عليها المضغة في التطور الناجح. العلماء سوف يركزون على اول سبع أيام بعد التخصيب من تطور البيض. لكنهم ممنوعين من زراعة أي مضغة معدلة داخل المرأة. العلماء يتوقعون بدأ العمل خلال الأشهر القليلة القادمة بعدالموافقة الأخلاقية.

المصدر: هنا

عن

شاهد أيضاً

فوسفات الكلوروكين قد تساعد في علاج فايروس كورونا

تجارب سريرية تجرى لتحديد عقاقير فعالة لعلاج فايروس كورونا الجديد .   ترجمة : سهاد …

السجائر الالكترونية تؤثر على الأوعية الدموية حتى بدون النيكوتين

ترجمة: حيدر هاشم تدقيق: ريام عيسى تصميم الصورة: أسماء عبد محمد   ربما تكون السجائر …