————————-
ترجمة: AdAm Adam
تصميم: بهــاء محمـد
————————
الشمس لديها سكين من الإشعاعات والتوهجات الشمسية كسكين الجيش السويسري كأحد الطرق للإطاحة بك، وعندما تموت الشمس تقتلك معها. وماهي الطرق الأخرى للشمس حتى تطيح بك؟
هنالك كرة مرعبة من النار تبعد 150 مليون كم، لكن في المقياس المجري فهي تقع عند أبواب موطننا. هذه الكرة فائقة الحرارة متكونة من البلازما — Y — المميتة. هذه الكرة العملاقة لديها درجات حرارة و ضغط عاليين بحيث ترغم ذرات الهيدروجين على الإندماج والتحول الى ذرات هيليوم.
لقد أقنعنا انفسنا بأننا نعيش بمكان يبعد عن هذه الكرة المرعبة بمسافة آمنة. بصورة عامة هذه المسافة تقلل من مخاطر الانفجارات النووية الضخمة التي هي أكبر من أي شيء كارثي تعاملنا معه على الأرض. نحن نأخذ الدفئ والضوء الذي يعتبر واهباً للحياة منها.
نحن شعرنا سابقاً شعوراً زائفاً بالأمان، إن ما فعله المجتمع القديم و طائفة الموز السرية التي كانت تعبد الشمس واستمداد الأمان منها وَجَب أن يكون بالعكس حيث كان عليهم الشعور بالخوف من هذه الكرة المرعبة و العملاقة.
حسناً، إلى أي مدى هذه الكرة العملاقة تبلغ من الخطورة؟ ماهي الطرق التي تستطيع الشمس بها أن تطيح بنا؟ و كم من هذه الطرق لانملك غطاءاً يحمينا منها؟
بدايةً في الـ 4.5 مليار سنة التي مضت لاشيء استطاع ان يدمر كوكبنا الأرض. في الحقيقة فقد أوجِدَتْ الحياة تقريباً في الجزء الكلي من تاريخ الأرض ولاشيء تقريباً استطاع ان يفني الحياة من على الأرض لذلك لاتخف من المخاطر التي نواجهها من قبل الشمس كإنفجارات مفاجئة على سطح الشمس.
التوهجات الشمسية:
لحسن الحظ تطورت الأرض في بيئة تحتوي على كم هائل من الإشعاعات حيث نتعرض بصورة دائمة لإشعاعات مميته، إن خطوط المجال المغناطيسي للأرض متوجهه عند القطبين و هذا هو سبب الرؤية الجميلة للشفق القطبيي، ونحن في خطر ضئيل من اشعاعات الشمس بسبب هذه الخطوط المغناطيسية لكن التكنولوجيا التي لدينا قد تتضرر كونها ليست متطورة كفاية من هذه الخطوط المغناطيسية.
إن زيادة النشاط المغناطيسي للأرض في المناطق المجاورة لشبكات الكهرباء والأقمار الصناعية قد يحدث لها ضرراً بليغاً، حيث إن العاصفة المغناطيسية التي تدعى بـ ( كارينغتون – Carrington ) وقد حدثت في عام 1859 م و تصنف كونها أكبر عاصفة مغناطيسية حدثت على الأرض ولدت شفقاً إمتد من الجنوب حتى كوبا انها لم تسبب أي ضرر في ذلك الحين لكنها قد تسبب الكثير من الأضرار في ظل التكنولوجيا الهشة التي لدينا.
لأولئك الذين تعرفون أنهم يجلسون مستريحين أقول:
لا ترتاحوا بهذه السرعة. شمسنا آخذه في النمو، شمسنا هي عبارة عن شعلة، الطاقة والحرارة تزدادان.
كما إنها تستهلك ذرات الهيدروجين الكامنة في باطنها، حيث إن في بضعة ملايين من السنين المستقبلية درجة حرارة الأرض ستزداد و تزداد و في غضون مليار سنة سيكون سطح كوكب الأرض عبارة عن فرن حار.
في نهاية المطاف ستغلي المحيطات وسيكون الغلاف الجوي عبارة عن هيدروجين الذي سيكون معرضاً للإشعاعات الشمسية، هذه الشاكلة الشمسية و توسعها سيبقى ثابتاً لمدة اربعة مليارات سنة مما يطرح طريقة واحدة للعيش فيها وهي أن تستمر الحياة في باطن الكرة الأرضية!
بطبيعة الحال فإن المستقبل ستستهلك الهيدروجين الموجود فيها و تتحول الى العملاق الأحمر الذي ستتعدى حدوده عطارد والزهرة و ربما الأرض أيضاً حيث ستحرق الأرض بحرارتها وبذلك ستمحي أي أثر للحياة على الأرض.
ما رأيك أنت؟ أين تعتقد يجب علينا أن نسافر ونترك الأرض عندما ترتفع درجة حرارة الشمس؟
المصدر:-
http://bit.ly/1maQkPz
#المشروع_العراقي_للترجمة
#طب
Like ✔ Comment ✔ Tag ✔ Share ✔