علم الأعصاب الرائد يؤكد النظرية التي وضعها سيغموند فرويد:
ما نعتقد أنه الحقيقة الموضوعية المحيطة بنا يتشكل في الواقع من قبل عقلنا الباطن.
ويوضح ديفيد ايغلمان David Eagleman، الذي قام بكتابة وتصوير برنامج تلفزيوني وثائقي عام 2015 على موقع “الكون من الداخل” مايلي :
“ابتعد علم الأعصاب قليلاً عن الإتجاهات التي سار بها فرويد، تلك التفسيرات الخاصة فيما إذا كان العقل اللاوعي يرسل إشارات خاصة مخفية وما إلى ذلك. ولكن الفكرة أن هناك كم الهائل من الأمور تحدث في الخفاء، هذا الجزء كان صحيحاً، لذا كان فرويد أول من وضع مسماراً لبناء هذه النظرية حقاً. وبالرغم من أنه كان يعيش قبل ازدهار علم الأعصاب الحديث، إلا أنه كان قادراً على القيام بذلك من خلال المراقبة الخارجية فقط والبحث في كيفية تصرف الناس.
نحن قادرون في الوقت الحاضر على أن نمعن النظر داخل رؤوس الأشخاص عبر طرق غير جراحية عندما يقومون بأداء إحدى المهام، أو عندما يفكرون في بعض الأمور، أو عند اتخاذ القرارات، أوإدراك العالم.
“نحن قادرون على أن نذهب أعمق كثيراً في فهم هذه الآلية الضخمة التي تحدث في الخفاء”.
المصدر: هنا