عندما نتعمق في كيفيّة عمل الدماغ سنرى كيف أن البشر ليسوا آلات حاسبة عقلانيه أو آلات تعتمد المنطق دائماً، بل نحن في الواقع نخضع لمجموعه من العوامل التي تُشكل معتقداتنا. أدمغتنا تُوظّف مجموعه من التحُيزات المعرفيه التي تُؤكد باستمرار معتقداتنا على النحو الصحيح، وفهمنا للواقع يعتمد على تلك المعتقدات. أي إن المعتقدات تأتي أولاً ومن ثم تفسير المعتقدات.
كيف إذن يمكننا معرفه الفرق بين الأنماط الصواب والخطأ؟ كيف يمكننا أن نَتبين الفرق بين الحقيقه والوهم؟ الجواب هو العلم.
من كتاب “الدماغ المؤمن”