———————
إعادة تصميم بعد الترجمة: محمد الأسدي
—————————————————-
في “عش الطائر” في أولمبياد بكين 2008 أثار يوساين بولت تعجب الكثيرين وهو يلوح بيده بثقة متقدماً على زملائه في سباق 100 متر بفارق مريح ومحطماً الرقم العالمي والأولمبي وقتها. ومما أكسب العداء الجامايكي شهرة أوسع هي حركاته التي اعتاد الجمهور أن يراه يؤديها بعد الفوز. في نفس البطولة عزز بولت رصيده ورصيد بلاده من الذهب الأولمبي بفوزه بسباق 200 متر و400 متر تتابع.
بعدها بسنة واحدة وفي بطولة العالم لألعاب القوى في برلين كانت المنافسة أكثر شدة بينه وبين الأمريكي تايسون غاي العائد من اصابة حرمته من المنافسة في بكين 2008، لكن بولت فجر مفاجأة أكبر بتحطيمه رقمه في بكين متقدماً على غاي وعلى مواطنه أسافا باول في سباق 100 متر، ونزل بالرقم العالمي إلى دون حاجز 9 ثوان و60 جزء بالمئة من الثانية وهو الأمر الذي كان مستبعد وقتها. حيث قطع السباق بـ 9:58
كما عزز بولت تفوقه على غاي بفوزه عليه في سباق 200 متر وبرقم قياسي كذلك (19:19) مما أثار جنون محبي السرعة وجعل من بولت رمزاً رياضياً شهيراً.
تابع معنا سر تفوق أسرع رجل في العالم بهذا الأنفوغرافك.