في كلتا الحالتين, نبدأ من الأساطير ومن الإنحيازات التقليدية التي يكتنفها الخطأ، ومن هناك نتقدم عبر النقد، عبر الاستبعاد الانتقادي للأخطاء. في كلتا الحالتين, يكون دور الدليل أساساً هو تصحيح أخطائنا وانحيازاتنا ونظرياتنا المبدئية–أي لعب دورا في النقاش النقدي، في استبعاد الأخطاء. فعبر تصحيح أخطائنا, نثير مشاكل جديدة. ولأجل حل هذه المشاكل, نقوم بإختراع “الحدسيات”، وهي نظريات مبدئية نعرضها للنقاش النقدي، الموجّه نحو إبعاد
الأخطاء.
~كارل بوبر
———————-
ترجمة: عقيل الامير
تدقيق: قارئ متتبع
تصميم: اسامة الاسدي
————————–
المصدر:-
http://bit.ly/1ki9UdX
#المشروع_العراقي_للترجمة
#اقتباسات